أكد سفير مصر في قطر محمود فوزي أبو دنيا، الذي أصدر بيانه الشهير بالأمس كشف فيه عن وقائع فساد شهدتها وزارة الخارجية وسفاراتها في الخارج في تصريحات خاصة للإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج الحقيقة، إنه لم يستجب لطلب وزارة الخارجية بالتحقيق معه، وإنه لن يأتي إلى مصر حاملا المستندات الخطيرة التي تكشف فساد عدد كبير من سفراء مصر لأنه لا يثق في أحد الآن حسب وصفه. وطالب فوزي الذي رفض إجراء مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة" مكتفيا بتصريحه الخاص، المجلس العسكري، والدكتور كمال الجنزوري رئيس الحكومة، بإرسال ممثل النيابة له إلى الدوحة ليسلمه مستندات وقائع الفساد بيده لأنه لا يثق أن تقع المستندات في يد أحد غير النيابة العامة.
وقال فوزي هاتفيا للإبراشي، إنه يتعرض لضغوط وتهديدات منذ أن أصدر بيانه الذى أحدث ضجة كبيرة فى مصر حتى لا يتحدث ويكشف تفاصيل الفساد.
وسأله الإبراشي عما إذا كانت قطر قد حرضته على الحكومة المصرية، فقال فوزي: إنه لا علاقة لقطر بذلك وأنه هو الذي ساهم في تحسين العلاقات المصرية القطرية.