موضوعات مختلفة رصدتها صحف القاهرة اليوم السبت منها دعوات البنات فى رمضان تشمل " الستر وابن الحلال "، وحملة توقيعات لسحب الثقة من مجلس ادارة الزمالك ، وللطاقة النووية منافع أخري كثيرة! المصرى اليوم: دعوات البنات فى رمضان ..الستر وابن الحلال يتبرك المسلمون بشهر رمضان لما فيه من خير كثير ودعاء مستجاب، وهو ما تتعامل معه البنت كفرصة ذهبية لتدعو الله لنفسها، عسى أن يقبل منها ويرزقها بما تتمناه والذى يكون فى الغالب رجاء من الله بأن يمن عليها بالستر ويرزقها زوجا صالحا وذرية نافعة ريم عيد (21 سنة) تخصص الدعاء، حسب الفترة العمرية والدراسية التى تمر بها، حيث قالت: «أنا دائما أقسم حياتى مراحل حتى فى دعائى.. يعنى عندما كنت فى الثانوية العامة كنت أدعو الله فى رمضان أن أنجح بتفوق.. وعندما التحقت بكليتى، دعوت أن أتخرج وأن أجد ما يناسبنى من فرصة عمل.. والآن فى شهر رمضان الكريم أتمنى من الله أن أنجح فى حياتى وأجد نصفى الآخر لأكمل معه باقى حياتى. د. نعمت عوض الله، المستشار الاجتماعى والتربوى، خبيرة العلاقات الزوجية، تعلق قائلة: اقتصار دعوات البنات على الزواج وابن الحلال فقط، ليست ظاهرة صحية، فالزواج يجب أن يمثل أحد الأدوار فى الحياة وليس كلها بالنسبة لطموحات البنات، ولكن دائما يدعو الإنسان بالشىء، الذى يرى صعوبة فى تحقيقه، وهذا هو السبب فى أن أغلب الدعوات خاصة بالزواج، لأن الدعاء أصبح الوسيلة الوحيدة، التى تعين على تحقيق الأمنيات، خاصة مع ارتفاع سن الزواج وخوف البنات من الوصول لسن كبيرة دون زواج. وتتابع: «الزواج مطلب فسيولوجى عادى، فمن الطبيعى أن أتمنى أن أجد نصفى الآخر وأشاركه حياتى، ومما لا شك فيه أن العمل يساعد على تقويم الأفكار لدى البنات ولكن مش أى شغل، فيجب أن يستلزم العمل تشغيل الدماغ حتى تتسع الرؤية لدى البنات. بمعنى آخر، يجب أن يمص العمل طاقة المخ، فالبنت يجب أن تشعر بأن لها كياناً قوياً ومستقلاً من خلال عملها حتى تستطيع التفكير بشكل سليم».