أعرب الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحادين المصري والدولي لكرة اليد عن عدم رضاه عن النتيجة التي حققها المنتخب المصري لكرة اليد في بطولة العالم بألمانيا حيث احتل المركز السابع عشر. وقال إن هذه النتيجة لا تتناسب مع قدرات وإمكانيات اللاعبين وما قام به الفريق من استعدادات للبطولة وما وفره له الاتحاد من إمكانيات. وأضاف حسن مصطفى في تصريحات له بمدينة ليمجو على هامش مباراة النرويج وأوكرانيا على كأس رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد أن الإحباط الذي أصاب اللاعبين المصريين بعد خروجهم من الدور الأول للبطولة وهزيمتهم أمام منتخبي إسبانيا والتشيك أثر على أداء الفريق خلال بطولة كأس رئيس الاتحاد ولم ينجح الجهاز الفني والإداري في إخراج اللاعبين من حالة الإحباط في باقي المباريات. وأشار إلى أن الاتحاد المصري لكرة اليد لم يتعود على اتخاذ قرارات انفعالية وعشوائية وفي أجواء ساخنة ولكن لابد من دراسة ما حدث ومعرفة أسبابه وسبل العلاج. وأوضح أنه رغم النتائج غير المرضية التي حققها الفريق إلا أنه فريق واعد ينتظره مستقبل جيد وسيكون في خلال عدة سنوات من أفضل منتخبات العالم في كرة اليد. وأكد رئيس الاتحاد المصري والدولي أنه ترك الحرية كاملة للجهاز الفني والإداري في اختيار اللاعبين وأسلوب التدريب والتشكيل وإدارة المباريات رغم أنه لم يكن راضياً عن بعض الاختيارات.