تجددد الجدل حول عقوبة "الجلد" في السعودية و الزواج الصيفي وادراج "الفوفوزيلا" في معاجم اللغة وموضوعات أخرى تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم.......... الوطن: شاب سعودي يفقد بصره بعد جلده من جديد يعود الجدل حول التوسع في تطبيق عقوبة الجلد بالسعودية على خلفية اصابة شاب بالعمى نتيجة لجلده في اصلاحية مكة، حليمة المظفر في مقالها بجريدة "الوطن" تتساءل " لماذا مئات الجلدات" وتقول: أن أصل معاناة هذا الشاب هو الحكم القضائي الذي حُكم عليه ب 150 جلدة؛ بجانب سجنه بتهمة الاحتيال والنصب في ظل ظروفه الأسرية القاسية، حيثُ فقره في ظلّ إصابة أمه بالسرطان وإعالته لإخوانه الصغار بجانب ظروفه المرضية؛ فما دام مريضا لهذا الحد؛ لماذا في الأساس يُحكم عليه بالجلد وهو حكم تعزيري!؟ ولماذا لم يُكتف بالسجن عقابا ما دام الأمر فيه سعة الاجتهاد؟! هل بات الحُكم بالجلد في كل القضايا أمرا ملازما!؟ وأُذكر هنا ببصيرة عمر بن الخطاب حين أسقط حد السرقة عام المجاعة المعروف؛ مدركا رحمة الله تعالى قصدا في حدوده، وهي الأولى بالتنفيذ، فما بالنا فيما يحتمله الاجتهاد!؟ وتضيف: يجب محاسبة ومقاضاة من تجاوز القانون ونظامه في إصلاحية مكةالمكرمة وتسبب في عمى هذا الشاب والإساءة إلى شرع الله الرحمن الرحيم!