تضاعفت الصادرات المصرية إلى الصين أكثر من 3 مرات بوتيرة سنوية خلال شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2010، وتصدر البترول الخام والغاز الطبيعي المسال قائمة السلع المصرية المتجهة إلى الدولة الآسيوية، بينما جاءت الملابس الجاهزة بصدارة واردات مصر من الصين. وأفاد تقرير التمثيل التجاري بزيادة قيمة الصادرات المصرية خلال الفترة المذكورة إلى 92 مليون دولار مقارنة بما قيمته 22 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2009. وصرح ممدوح مصطفى رئيس جهاز التمثيل التجاري بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الشهرين موضع البحث قد شهد زيادة قدرها 59 % حيث بلغ حوالي 1071 مليون دولار مقارنة بنحو 674 مليون دولار أمريكي في نفس الوقت من عام 2009. وأشار إلى ان الصادرات المصرية غير البترولية للصين شهدت ارتفاعا كبيرا خلال نفس الفترة من عام 2010 لتصل إلى 54 مليون بزيادة نسبتها 145.5 % عن نفس الفترة قبل عام. وعن أهم الصادرات المصرية إلى الصين، قال إن البترول الخام والغاز الطبيعي المسال والرخام والبولي ايثيلين والقطن والنحاس ومصنوعاته والبولي بروبلين ونشادر لا مائي ومخلفات بلاستيك وجلود مدبوغة وكتان وسجاد على رأس القائمة. ولفت إلى أن قيمة الواردات المصرية من الصين زادت إلى 979 مليون دولار خلال الشهرين المذكورين من عام 2010 مقارنة بنحو 652 مليون دولار في الفترة المناظرة من 2009، مسجلة نمو قدره 50% حيث تمثلت أهم الواردات في الآلات والمعدات والملابس الجاهزة ووسائل النقل وقطع غيارها والمعادن ومنتجاتها والكيماويات والألياف التركيبية واللدائن والمطاط ومصنوعاتها والزجاج ومنتجاته. يأتي ذلك بالرغم إصدار وزير التجارة والصناعة المصري قرارا بمنع دخول السلع الصينية الغير حاصلة على شهادات فحص وجودة مواصفات بدءا من 31 مارس/ اذار 2010 بهدف حماية المستهلك والحد من انتشار السلع الصينية غير المطابقة للمواصفات وحماية السوق من المنتجات المستوردة مجهولة المصدر. واشترط القرار للافراج عن السلع الصناعية المشحونة من جمهورية الصين الشعبية والمستوردة للاتجار تقديم شهادة فحص من المكتب المحلى الصينى للفحص والحجز والتابع للادارة العامة للرقابة على الجودة والفحص والحجز بالصين. يذكر ان مصر وقعت اتفاقية مع الحكومة الصينية عام 2009 تقضى بفحص السلع الصينية التى يتم تصديرها إلى مصر للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية، ومنحها شهادات من قبل سلطات الفحص والرقابة الصينية تؤكد ذلك قبل شحنها إلى مصر لضمان جودتها ومطابقتها للشروط الصحية وشروط الأمن والسلامة وحماية البيئة.