انجلترا تكتفي بدور المتفرج على التنافس الألماني الإيطالي

فى نهائى دورى أبطال أوروبا

طوال ثمانية أعوام لعبت الفرق الألمانية دور الكومبارس مبتعدة عن الظهور في المباراة النهائية لدرة البطولات الأوروبية , دوري أبطال أوروبا لكرة القدم , التي تعد مسرحا للتنافس الشرس بين الفرق الكبرى.
خلال هذه الفترة سيطرت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز على المسابقة حيث شاركت الفرق الإنجليزية في خمس مباريات نهائية في الوقت الذي جمعت فيه المباراة النهاية لدوري الأبطال عام 2008 بين فريقين إنجليزيين هما مانشستر يونايتد وتشيلسي.
في الموسم الماضي كان عصر العملاق الأسباني برشلونة قد حل ليتوج الفريق بثاني لقب له في دوري الأبطال في غضون أربعة أعوام , عقب الفوز على مانشستر يونايتد في المباراة النهائية.
لكن في هذه المرة ستكتفي الأندية الإنجليزية والأسبانية بدور المتفرج في مدريد السبت , عندما يلتقي بايرن ميونيخ الألماني مع إنتر ميلان الإيطالي في المباراة النهائية لدوري الأبطال على ملعب استاديو برنابيو.
يسعى كل من بايرن ميونيخ وإنتر ميلان لإحراز اللقب واستكمال الثلاثية التاريخية فقد فاز بايرن بلقب كأس ألمانيا اثر تغلبه على فيردر بريمن /4صفر في المباراة النهائية للبطولة ليضيف هذا اللقب إلى لقب
الدوري الألماني (بوندسليجا) الذي أحرزه قبلها بأيام قليلة.
كما فاز انتر بلقب الدوري الإيطالي بالتغلب على سيينا /1صفر ليضيفه إلى لقب كأس أيطاليا الذي أحرزه بالفوز على روما في المباراة النهائية.
وبالنسبة للهولندي لويس فان جال المدير الفني لبايرن فإن فوز فريقه على فيردر بريمن /4صفر في نهائي كأس ألمانيا ربما تكون أفضل مباراة قدمها فريقه منذ توليه المهمة في بداية الموسم.
وفي المقابل , سيفتقد فان جال في هذه المباراة جهود لاعبه الفرنسي الدولي المتألق فرانك ريبيري بعدما رفضت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) التماس اللاعب بشأن تخفيف عقوبة الإيقاف المفروضة عليه والتي تبلغ ثلاث مباريات.
وجاء قرار الإيقاف بعد طرد ريبيري في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي للبطولة اثر التحام خشن مع ليساندرو لوبيز مهاجم ليون الفرنسي وقال خافيير زانيتي قائد إنتر ميلان لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الانترنت أن مدربه البرتغالي جوزيه مورنيو قام بتطوير هائل داخل الفريق.
وشارك زانيتي من قبل في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1998 وسجل هدفا في فوز إنتر ميلان على لاتسيو /3صفر ويأمل زانيتي أن يضيف إنجازا أوروبيا جديدا لمسيرته في عالم الساحرة
المستديرة.