"التجارة": مواصفة مصرية للعب الأطفال تمنع الصنع من مواد ضارة

تمهل التاجر والمستورد 5 اشهر لتوفيق الاوضاع

اعتمد وزير التجارة والصناعة المصري مواصفة قياسية للعب الأطفال تعد الاولى من نوعها في مصر وتطبق على المحلية الصنع والمستوردة، وأمهل التجار والمستوردين 5 أشهر لتوفيق الأوضاع.
وأفاد المهندس رشيد محمد رشيد بأن المواصفة الجديدة تمنع تصنيع لعب الأطفال من المواد الضارة والمعاد تدويرها لمراعاة الحماية والأمان والسلامة للأطفال من سن يوم وحتي 14 سنة.
ونقل بيان صادر عن الوزارة قول هاني بركات رئيس هيئة المواصفات والجودة إن المواصفة تأتي في إطار تطوير منظومة الجودة التي تعتمد علي أربع محاور تشمل تحديث المواصفات القياسية المصرية بما يتواكب مع مثيلاتها العالمية وتطوير المعامل القائمة وطرح علامة سلامة علي المنتجات المصرية تلزم الصانع والتاجر إلي جانب تشديد الرقابة علي الأسواق والعشوائيات الصناعية.
واضاف انه من المقرر دراسة التوجيهات الأوروبية رقم 442/378/88 الخاصة بأمان لعب الأطفال لإعداد مشروع المواصفة القياسية بالمطلبات الأساسية بأمان لعب الأطفال للحد من الأخطار التي تؤثر علي الصحة.
ويأتي القرار في اعقاب آخر منع دخول السلع الصينية الا بعد تقديم شهادة فحص من المكتب المحلى الصينى للفحص والحجز التابع للإدارة العامة للرقابة على الجودة والفحص بالصين.واتخذ الاتحاد الأوروبى ذات الخطوة سلفا حيث حظر دخول لعب الأطفال المستوردة من الصين.
ووقعت الوزارة اتفاقية مع الحكومة الصينية خلال 2009 تقضي بفحص السلع التى يتم تصديرها إلى مصر للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية ومنحها شهادات من قبل سلطات الفحص والرقابة الصينية تؤكد ذلك قبل شحنها إلى مصر لضمان جودتها ومطابقتها لشروط الأمن والسلامة وحماية البيئة.
وكان محمد شفيق رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات طالب المواطنين باللجوء لجهاز حماية المستهلك فى حالة شراء سلعة صينية غير مطابقة لمواصفات الجودة وعدم التخلى عن حقهم ، مشيراً الى ان الهيئة على وشك توقيع قرار بصدد فحص لعب الأطفال المستوردة من الصين.
وتلقى جهاز حماية المستهلك شكاوى كثيرة من أدوات وأجهزة كهربائية صينية غير مطابقة لمواصفات الجودة كما تم رفض 1300 شهادة فحص صينية لعدم تطابقها مع مواصفات الجودة للسلع المستوردة ، مشيراً الى ان الهيئة تشدد من إجراءات الفحص على لعب الأطفال لتلافى أى خطورة سواء كانت وارد الصين أو غيرها.