"الابن البار" .. فكرة تتبناها جمعية رسالة الخيرية تحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعي ، ويبرز دور هذا الابن البديل فى "عيد الأم " حيث يبادر الشباب المتطوعون بزيارة دور المسنين للسؤال عمن يفتقدون الأبناء سواء لانشغالهم أوسفرهم أو رحيلهم أو لعدم انجابهم . هذا غير الحفلات التى تنظمها الجمعية بالتعاون مع عدد من دور المسنين والأيتام للاحتفاء بالأمهات فى عيدهن حيث يقدم المتطوعون حقائب الهدايا لهن على أنغام الأغانى والموسيقى والعروض الشيقة فى مناخ أسرى ،لعلهم يرسمون البسمة -ولو لساعات معدودة -على شفاه "ست الحبايب" والأيتام . الأمهات والأباء المسنين والمتطوعون والمشرفون على الفكرة من دور المسنين وجمعية رسالة الخيرية قالوا لموقع أخبار مصر www.egynews.net إن الابن البار يقوم برسالة سامية وربما يخفف مشاعرالاكتئاب عن الأم المنسية ويلبى طلباتها لكنه لن يعوضها عن حنان الابن الأصلى .