لقي 29 شخصا على الاقل مصرعهم وأصيب 47 اخرون الاربعاء عندما هاجم انتحاريون مركزين للشرطة ومستشفى في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد، وذلك قبيل أيام من الانتخابات البرلمانية. واوضحت المصادر ان "3 تفجيرات انتحارية منسقة، اثنان منها بسيارات مفخخة استهدفت مبان امنية والثالث بواسطة حزام ناسف داخل مستشفى بعقوبة العام". واكدت المصادر ان "التفجيرات وقعت بفارق زمني ضئيل". واوضح ان "التفجير الاول كان بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري اقتحم مبنى دائرة الاسكان المجاورة لمبنى الفوج الثالث من قوات طوراىء الشرطة ما اسفر عن سقوط ضحايا بينهم عناصر من الشرطة والحاق اضرار مادية بالمباني". واضاف "بعد لحظات قليلة, انفجرت سيارة اخرى يقودها انتحاري في تقاطع طرق مزدحم يبعد حوالى مئة متر عن مكان الانفجار الاول وسط بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)".