باتت شبكة الإنترنت تهدد عرش شركات التوزيع في عاصمة السينما العالمية هوليوود, حيث تعتزم شركة "موفى جاليرى" وهى عبارة عن سلسلة محلات أمريكية لتأجير شرائط الأفلام السينمائية تدشين خدمة جديدة لتأجير الأفلام (دي في دي) على الانترنت. وقال جو مالوجن كبير المديرين التنفيذيين في (موفى جاليرى) إن شركته التي تنتشر فروعها في معظم الولاياتالأمريكية وكذلك شركة "هوليوود فيديو" تفقدان نسبة متزايدة من عملائهما لصالح خدمات التأجير عبر الانترنت التي تقوم بها الشركات المنافسة مثل "نتفليكس" و"بلوكباستر". وكانت دراسة بحثية قد كشفت أن شركة "هوليوود فيديو" فقدت نحو 10 % عملائها بينما فقدت شركة "موفى جاليرى" 2 % نتيجة انتشار خدمات التأجير عبر الإنترنت مما ساهم في التأثير على عوائدهما المالية وأسعار أسهمهما في البورصة التي تراجعت بشدة مؤخرا.