نفى مصدر مسئول بمجلس الشعب المصري (البرلمان) أن يكون الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس المجلس، صرح داخل المجلس أو خارجه أو بإحدى لجانه بأنه يعرف من حرض على قتل المواطنين فى حادث نجع حمادى. وأكد المصدر - فى تصريح الاثنين - أن الدكتور سرور لم يصرح بذلك مطلقا. كانت تقارير صحفية قد ذكرت أن أحد المحامين في قضية نجع حمادي قد طلب حضور سرور رئيس مجلس الشعب للجلسة، وقال المحامي لرئيس المحكمة ان سرور صرح لوسائل الاعلام ان هناك محرضا على ارتكاب الجريمة، وانه لابد من حضوره ليقول من المحرض ومن وراء هؤلاء المتهمين. كان سرور قد أكد عقب جريمة نجع حمادي أن الحادث لا يخرج عن كونه جريمة جنائية محضة، نافيا فى الوقت نفسه وجود فتنة طائفية فى مصر. وأكدت تحقيقات النيابة حول جريمة نجع حمادي، التي راح ضحيتها 7 أشخاص (6 مسيحيين وجندي شرطة مسلم) وإصابة 9 آخرين، عدم وجود محرضين أو دوافع دينية وراءه، وأحالت المتهمين الثلاثة بارتكاب الجريمة إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا "طوارئ".