أكد الرئيس حسني مبارك أن حادث نجع حمادي أدمى قلوب المصريين أقباطا ومسلمين، مشددا على دور عقلاء مصر ومفكريها ومثقفيها في محاصرة الفتنة والجهل والتعصب الأعمى. وقال مبارك في كلمته الخميس خلال الاحتفال بعيد العلم "وبرغم تعليماتى بسرعة تعقب مرتكبيه ومعاقبتهم بقوة القانون وحسمه، فإننى أسارع بتأكيد أن عقلاء هذا الشعب ودعاته ومفكريه ومثقفيه وإعلامييه يتحملون مسئولية كبرى فى محاصرة الفتنة والجهل والتعصب الأعمى، والتصدى لنوازع طائفية مقيتة، تهدد وحدة مجتمعنا وتماسك أبنائه، وتسيىء لصورة مصر، مهد الحضارة والتسامح عبر التاريخ". وشدد على انه لا مجال في المجتمع لاي فكر منحرف يخلط الدين بالسياسة، قائلا "مجتمع متطور لدولة مدنية حديثة، لا مجال فيه لفكر منحرف يخلط الدين بالسياسة والسياسة بالدين، لا مكان فيه للجهل والتعصب والتحريض الطائفى، يرسخ قيم المواطنة بين أبنائه قولا وعملا، ولا يفرق بين مسلميه وأقباطه.