انتشرت الاذاعات على الانترنت بشكل كبير مما اثار المخاوف لدى البعض بسبب لجوء بعض هذه الاذاعات الى الالفاظ الخادشة للحياء واستخدام مصطلحات خارجة على الذوق العام بالاضافة الى تناول موضوعات صادمة للمجتمع المصرى. وقد انطلقت العديد من الاذاعات مثل {راديو حريتنا}، {راديو بكره}، {راديو نت} وغيرها وتتميز ببث البرامج المختلفة (سياسية، اجتماعية، فنية...) بلا قيود ويفضلها عدد كبير من الشباب. دفعت هذه المخاوف النائب الدكتور عبد السلام الخضراوى عضو مجلس الشورى الى تقديم طلب احاطة لتنظيم عمل هذه الاذاعات التى وصل عددها الى 10 اذاعات فى مصر وقال فى تصريحات لبرنامج البيت بيتك بالتلفزيون المصرى الأحد أنه تقدم بهذا الطلب بعد أن استفزته بعض هذه الاذاعات التىتبث مواد وبرامج تكاد تكون خادشة للحياء العام وطلبت ضرورة متابعة هذه الاذاعات من جهة ما لحماية المجتمع المصرى من أضرار هذه الاذاعات . وفى المقابل أكد أحمد سميح مؤسس أول اذاعة على الانترنت فى مصر وهى "حريتنا" أن سبب اللجوء لعمل هذه الاذاعة على الانترنت هو رخص سعرها فانشاء اذاعة لا يتعدى ألفى جنيه من خلال جهاز كمبيوتر وخط انترنت دائموأضاف ان هذه الاذاعات تلقى قبولا من الناس واتجه اليها الكثير من الاحزاب والمشاهير لنقل برامجهم الى الجمهور والحزب الوطنى نفسه له اذاعتان. وقال فى نفس اللقاء بالبرنامج ان تجربة اذاعة حريتنا بدأت منذ ثلاث سنوات وتشهد اقبالا من المصريين وان من يختار اذاعة البرامج والالفاظ الخادشة للحياء لا يستمر طويلا ويلفظه الناس بعد فترة قصيرة. وأضاف انه يوجد العديد من المشاهير ممن اطلقوا اذاعة على الانترنت مثل حميد الشاعرى وأسامة منير وعمرو خالد وحتى الان تبقى اذاعة الاعلامى اسامة منير تحتل المرتبة الاولى فى مصر وبعدها اذاعة حريتنا.