قال علماء بريطانيون إنهم يجرون حالياً تجارب على تقنيات علمية متطورة قد تتيح قريباً ليس معرفة ما إذا كان المجرم رجلاً أو امرأة بل ونوعية الاطعمة التي يتناولها. وابتكر علماء بقيادة سيرغي كازاريان من قسم الهندسة الكيميائية في "إمبيريال كولدج في لندن" تقنية جديدة ترفع بصمات المشتبه بهم والمواد الكيميائية في أجسادهم، وتحتفظ بها بحالة سليمة من أجل الاستعانة بها مستقبلاً للتحقيق في الجرائم. وبحسب الدراسة التي نشرت في العدد الاخير من "الكيمياء التحليلية" فإن التقنية الجديدة بإمكانها تحديد الموادالتي قد تناولها أو تعاطاها المتهم مثل البارود والمخدرات والاسلحة البيولوجية والكيميائية. وسوف يستعين العلماء بعدسات لتكبير الاحجام المتناهية الصغر وبالاشعة ما تحت الحمراء خلال تحاليلهم لمعرفةطبيعة المواد الكيميائية للأشياء وهي طريقة يستخدمها الجيش الاميركي في صناعة الصواريخ الذكية. وأضافت الدراسة إن العلماء سيكون باستطاعتهم ليس معرفة ما إذا كان المجرم رجلاً أو امرأة بل إذا كان نباتياً أوأنه يتناول أطعمة عادية كغيره