قتل عشرة اشخاص على الاقل الاحد واصيب نحو عشرون بجروح بعضهم حالته خطيرة في هجوم نفذه انتحاري في بيشاور شمال غرب باكستان . وقال مسؤول باكستاني ان انتحارياً فجر سيارة كان يقودها في وقت كان رئيس البلدية عبد المالك مع زوار على مقربة من السوق ، واضاف المسؤول ان عبد المالك السياسي المحلي الذي شكل ميليشيا ضد حركة طالبان من بين القتلى . وتقع متني قرب المناطق القبلية التي ينشط بها المتشددون. وشن مقاتلون اسلاميون حملة من تفجيرات القنابل والتفجيرات الانتحارية في باكستان في الاسابيع الاخيرة ردا على هجوم كبير شنته قوات الامن على معقلهم الرئيسي في وزيرستان الجنوبية على الحدود الافغانية. وتراقب الولاياتالمتحدة وقوى أخرى في الحرب بأفغانستان المجاورة هذا الهجوم عن كثب نظرا لان وزيرستان الجنوبية بما تحتوي عليه من جبال وعرة أصبحت مركزا عالميا للمتشددين. وشجعت السلطات الباكستانية قبائل من البشتون على تشكيل ميليشيا لمواجهة المتشددين لدعم الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية على المقاتلين. وقتل متشددون العديد من شيوخ القبائل الموالين للحكومة خلال السنوات القليلة الماضية وكثفوا من الهجمات مؤخرا. ولقي أكثر من 150 شخصا حتفهم في هجمات قبل بدء الهجوم في وزيرستان الجنوبية. كان الجيش قد شن هجومه على المنطقة التي تقطنها أغلبية من البشتون في 17 أكتوبر تشرين الاول بهدف القضاء على مقاتلي حركة طالبان الباكستانية المسؤولين عن موجة من العنف في المناطق القبلية.