أفرجت إيران السبت عن الصحفي الإيراني الكندي مازيار بحري الذي اعتقل بعد انتخابات الرئاسة المتنازع عليها في يونيو/ حزيران الماضي. وصرح مسئول قضائي أنه جرى الإفراج عن الصحفي بكفالة قدرها ثلاثة مليارات ريال (300 آلاف دولار) من سجن ايفين ليل. واعتقل بحري الذي كان يعمل لحساب مجلة نيوزويك منذ عام 1998 في 21 يونيو/ حزيران في طهران اثناء تغطية الانتخابات والاضطرابات التي اعقبتها. ووجهت له بعد ذلك تهمة التجسس وكان من الممكن ان يواجه عقوبة الاعدام في حالة ادانته. ويقول زعماء المعارضة ان الانتخابات زورت لضمان اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد. ونفت السلطات الايرانية هذه المزاعم. وتقول المعارضة ان اكثر من 70 شخصا قتلوا في الاضطرابات وهذا الرقم اكثر من مثلي التقديرات الرسمية. وتقول جماعات حقوقية ان الاف الاشخاص اعتقلوا بعد الانتخابات. وما زال اكثر من مئة شخص بينهم مسؤولون سابقون كبار رهن الاعتقال.