مع انتهاء مباراة الذهاب بينهما في العاصمة البحرينية بالتعادل السلبي يوم السبت ، يراود الأمل المنتخب السعودي لكرة القدم في التغلب على ضيفه البحريني الأربعاءعلى استاد "الملك فهد" بالعاصمة السعودية الرياض في إياب الملحق الأسيوي الفاصل ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ونجح المنتخب السعودي في الخروج من مباراة الذهاب في المنامة بالتعادل السلبي ليقطع أكثر من نصف الطريق نحو التأهل للنهائيات المقررة في جنوب أفريقيا منتصف العام المقبل. وأصبح أي من المنتخبين بحاجة إلى تسجيل أي هدف أو الفوز بأي نتيجة لحسم هذه المواجهة قبل اللقاء مع المنتخب النيوزيلندي بطل اتحاد منطقة أوقيانوسية على بطاقة التأهل لكأس العالم. أما التعادل السلبي بين الفريقين غدا فيدفع المباراة إلى ضربات الترجيح لحسم المواجهة لصالح أي منهما بينما سيكون أي تعادل إيجابي لصالح المنتخب البحريني،لذلك يضع المنتخب السعودي معظم آماله على خط الدفاع بقيادة رضا تكر وحارس المرمى المتألق وليد عبد الله بينما يضع المنتخب البحريني أملهالأكبر على خط الهجوم الذي فشل في هز الشباك خلال مباراة الذهاب بالمنامة رغم الفرص العديدة التي سنحت له. ولم يسبق للمنتخب البحريني أن تأهل لنهائيات كأس العالم بينما كان المنتخب السعودي أحد ممثلي القارة الأسيوية في آخر أربع بطولات لكأس العالم. ولذلك يطمح المنتخب البحريني إلى فك طلاسم وألغاز المرمى السعودي خلال مباراة الغد ليضمن التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ البحرين. بينما يعتمد المنتخب السعودي على خبرته في تحقيق آمال التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة على التوالي. وقبل أربع سنوات ، شهد استاد الملك فهد احتفال المنتخب السعودي بالوصول لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا لكنه سيشهد غدا مواجهة في غاية الصعوبة خاصة وأن المنتخب البحريني سبق له الخروج صفر اليدين من التصفيات من خلال الملحق الفاصل أمام المنتخب الترينيدادي عام 2005 ولذلك يسعى هذه المرة لعدم تكرار إخفاق الماضي. وتبدو المواجهة في غاية الصعوبة على المنتخب السعودي بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو خاصة وأن هجوم الفريق بقيادة ياسر القحطاني فشل في هز شباك منافسيه على مدار آخر ثلاث مباريات خاضها الفريق وكانت أمام كوريا الجنوبية ثم كوريا الشمالية وأخيرا البحرين لتنتهي المباريات الثلاث بالتعادل السلبي.