احتج الحزب الاسلامي الماليزي المعارض على حفل موسيقي مقبل لفرقة بوب في الدولة ذات الاغلبية المسلمة ووصف الحفل بانه "إهانة خطيرة" للمسلمين الذين يحتفلون بشهر رمضان. وانتقد جناح الشباب للحزب الاسلامي لعموم ماليزيا الحكومة للموافقة على حفل لفرقة دنمركية من المقرر ان يقام في الخامس من سبتمبر/ أيلول. وقال نصر الدين حسن طنطاوي رئيس جناح الشباب للحزب الاسلامي لعموم ماليزيا الاثنين "سيجذب هذا الحفل بالتأكيد اشخاصا تافهين ويدمر اخلاقهم". كانت السلطات الدينية الماليزية قد أجلت الاثنين حكم الجلد في امرأة مسلمة أدينت بشرب الخمر الى حين انتهاء شهر رمضان. وأثار الجلد المزمع لكارتيكا ساري ديوي شوكارنو التي تبلغ من العمر 32 عاما -وهي أم لطفلين- انتقادات من جماعات حقوق الانسان المعنية بنهوض القوانين الاسلامية في هذه الدولة المعتدلة على نحو تقليدي رغم أن كارتيكا نفسها قبلت العقوبة. تجدر الاشارة الى أن أكثر من نصف سكان ماليزيا البالغ عددهم 27 مليون نسمة من المسلمين. ومنذ عام 2007 قام الحزب الاسلامي الماليزي بحملات مناهضة لعروض لفنانين اجانب مثل بيونسيه وريهانا وجوين ستيفاني وافريل لافين.