من حفلات العراة الخاصة في مسابح مغلقة الى تلك الصاخبة التي يستضيفها مشاهير على غرار باريس هيلتون، الى نوادي المثليين والقمار وفتيات الاستعراض.. تتحول بيروت بسرعة عاصمة للسهر والمتعة في شرق اوسط محافظ. في هذه المدينة، لا يرف جفن لرواد الملاهي الليلية حين ينثرون الف دولار لقاء زجاجة شمبانيا لا لشيء سوى انه يضمن لفت الانظار اليهم في ناد ليلي يعج بالنساء اللواتي يرتدين ملابس مثيرة. قبل اربعة اعوام، كانت الواجهة البحرية المحاذية لفندق ريفييرا مسرحا لمحاولة اغتيال استهدفت وزيرا بارزا، لكنها اصبحت اليوم تضج بساهرين يملأون المنطقة بصخبهم ورقصهم حتى ساعات الفجر.