أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الاحد انه سيقترح أسماء ثلاث نساء على الاقل لشغل مناصب وزارية في الحكومة القادمة في خطوة غير مسبوقة في الجمهورية الاسلامية المحافظة، وستكون هذه المرة الاولى التي تتولى فيها نساء حقائب وزارية في ايران منذ الثورة الاسلامية في عام 1979، فى الوقت نفسه بدأت ثالث جلسة محاكمة لاشخاص متهمين باثارة الاضطرابات التي اندلعت في أعقاب انتخابات الرئاسة الايرانية المتنازع على نتيجتها. وقال نجاد للتلفزيون الرسمي "دخلنا عهدا جديدا مع الانتخابات الرئاسة العاشرة، تغيرت الظروف كليا وستطرأ تغييرات كبرى على تشكيل الحكومة"، وحدد اسماء وزيرتين مقترحتين وقال انه قد يضيف اسما ثالثا على الاقل للقائمة. وذكر اسم النائبة البرلمانية فاطمة اجورلو لشغل منصب وزيرة الشئون الاجتماعية ومرضية وحيد دستجردي لوزارة الصحة، وقال "سيضاف اسم واحد اخر على الاقل". وذكرت وكالة انباء مهر شبه الرسمية نقلا عن سياسي ايراني كبير اليوم الاحد أن من المتوقع أن يرشح الرئيس محمود أحمدي نجاد كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي لتولي منصب وزير الخارجية في مجلس الوزراء الجديد. وأضاف حسين سبحاني نيا نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان أن من المتوقع أن يتبادل وزير الدفاع مصطفى محمد نجار ووزير الداخلية صادق محصولي منصبيهما. وامام احمدي نجاد حتى 19 اغسطس/اب لتقديم حكومته للبرلمان وقد يواجه مصاعب من المحافظين الذين يسيطرون عليه وكذلك من خصومه المعتدلين الذين يرفضون فوزه في الانتخابات.