ذكرت مصدر قريبة من أسرة نجم البوب الراحل مايكل جاكسون أن كونراد موراي طبيب القلب الخاص به كان يوفر له عقار "بروبوفول" الذي يستخدم في التخدير أثناء العمليات الجراحية. وكانت شرطة لوس أنجليس قد عثرت على المادة المخدرة في المنزل المستأجر الذي توفي جاكسون فيه، وذلك قبل أيام من بدء جولة العودة التي كانت مقررة له في العاصمة البريطانية لندن. وكانت الشرطة قد استجوبت موري مرتين منذ وفاة ملك البوب، وكان من المقرر إخضاعه لاستجواب ثالث في 24 يوليو/حزيران، تم تأجيله بعد تنفيذ عملية التفتيش. كما اجرت شرطة لوس أنجلوس عملية بحث مكثفة عن موري الذي اختفى عن الأنظار بعد وفاة جاكسون المفاجئة مما زاد من غموض وفاة ملك البوب . وقالت شرطة لوس أنجلوس حينذاك إن المحققين تحدثوا مع الطبيب الذي كان مع "ملك موسيقى البوب" قبل وقت قليل من وفاته، إلا أن جميع محاولات الاتصال به لم تثمر حتى العثور عليه بعد ثلاثة أيام من موت جاكسون ولا يزال لغز وفاة جاكسون، يحير الكثيرين، مما دفع إلى سلسلة من التكهنات، من ضمنها ما ذكره طبيب جاكسون للأمراض الجلدية، آرنولد كلين، عندما ذكر في مقابلة تلفزيونية أنه "لم يتفاجأ" عندما علم أن المحققين وجدوا كميات كبيرة من الأدوية في غرفة المغني الراحل. وتوفي "ملك البوب" في 25 يونيو/حزيران بشكل مفاجئ في منزله بلوس أنجليس إثر تعرضه لأزمة قلبية.