يصور المخرج يسرى نصر الله فى فيلمه الجديد "جنينة الأسماك" ، الذى عرض للمرة الأولى فى مهرجان برلين السينمائى ال58 ، الخوف العام الذى يعترى الناس فى المجتمع المصرى أو تلك الحيرة التى لا تجعلهم يتخذون موقفا. وقدم الفيلم ، مساء الجمعة ، ويبدو أنه حاز إعجاب الجمهور ، الذى أقبل بكثافة على مشاهدته فى حضور بطليه هند صبرى وعمرو واكد. ويقول يسرى نصرالله:"تعاملت بحرية كاملة مع هذا الفيلم ، خاصة بعد إنجازى فيلم "باب الشمس" الذى علمنى الجرأة التى تعلمتها أيضا من العاملين حولى فى المجال السينمائى".وأضاف:"فى هذا الفيلم ، حققت كل ما حلمت بعمله على الصعيد الفنى والبصرى ، ولم أؤجل عمل أى لقطة إلى وقت آخر". وتدور أحداث الفيلم فى القاهرة من خلال شخصية ليلى وهى مذيعة فى الراديو (هند صبرى) ، وتقدم برنامجا ليليا ناجحا تستمع فيه إلى أسرار الناس الذين يتصلون بها طالبين نصحها ومساعدتها فى حل عدد من المشاكل التى يواجهونها دون أن يقولوا أسمائهم . أما يوسف (عمرو واكد) ، فهو طبيب تخدير يعمل فى مستشفى ذائع الصيت ، ولكن حتى يكسب مزيدا من المال يعمل ليلا فى عيادة سرية متخصصة فى عمليات الإجهاض غير القانونية..ويلتقى الشخصيتان الرئيسيتان يوسف وليلى فى نهاية الفيلم ، لكن تجمعهما فى خط متواز نقاط مشتركة مثل قدرتهما على السيطرة على الآخرين من خلال مهنتيهما.