ذكرت مصادر صحفية أن ملك البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون دفن دون مخه ، لأن الأطباء قرروا استخراجه وإخضاعه لفحوص واختبارات طبية. ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية عن مساعد كبير الأطباء الشرعيين إيد وينتر قوله، "سنعيد الدماغ إلى أهل جاكسون بعد الانتهاء من العمل، فثمة مجموعة من الفحوص التي لا بد من إجرائها". وأوضح وينتر ان احتفاظ الطبيب الشرعي بدماغ مايكل أو بعينات منه ليس بالأمر المستغرب، لكن العائلات تفضل أحياناً تأخير الدفن بانتظار استرجاعه. ويشار إلى ان شهادة وفاة جاكسون صدرت فيما لم يتم إدراج سبب الوفاة وكتبت مكانها كلمة "مؤجل". وذكرت الصحيفة ان عائلة جاكسون وأصدقاءه المقرّبين أقاموا الثلاثاء جنازة خاصة في مقبرة "فورست لاون" في هوليوود وسمح لهم برؤية التابوت المطلي بالذهب وكانوا يعانقونه ويبكون عند مغادرتهم المكان، فيما احتشد المعجبون لإلقاء نظرة على النعش الذي نقل إلى مركز "ستابلز" حيث أقيم حفل تأبيني شعبي شارك فيه الآلاف. وكشف موقع "تي إم زي" الامريكى والمهتم باخبار المشاهير، ان جاكسون سيحافظ على أناقته وطلته المميزة حتى في موته، وقررت شقيقته لاتويا جاكسون أن يضع في يده قفازا أبيض سبق أن وضعه قبل 10 سنوات وهو مرصّع بأحجار الكريستال الثمينة. ونقل الموقع عن دوروثي جاسبار، التي تصمّم القفازات في لوس أنجلوس والتي كانت تعدّ قفاز جاكسون لحفلاته في لندن، قولها ان أخت ملك البوب اختارت القفاز الأبيض الذي صمّم قبل ما يتراوح بين 10 و12 سنة. وأوضحت انها علمت بهذا القرار من خلال مايكل بوش، مصمم أزياء مايكل جاكسون، عندما ذهبت إليه لاسترجاع 20 قفازا أخضر أعدّتها للراقصين مع مايكل جاكسون. وقد كلفت حفل التأبين حوالى 1.4 مليون دولار، ووفقا لاحدث احصائية فقد بلغ عدد متابعي حفل تأبين جاكسون بالمركز الثالث بعد دفن الليدي ديانا في عام 1997، إذ بلغ عددهم 33.2 مليون شخص. في حين كان عدد مشاهدي حفل تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما 38 مليون شخص.