حث عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني- الذي اطلقت إسرائيل سراحه فى 23 يونيو/ حزيران 2009- إسرائيل على قبول عرض حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بعقد هدنة طويلة الاجل. وقال الدويك عضو حماس إن الحركة رغم أنها لا تعترف بالدولة اليهودية تعرض "شكلا ما من المصالحة" يمكن في حالة قبولها من جانب إسرائيل أن تحقق سلاما دائما في الشرق الاوسط. وقال إنه يتعين على إسرائيل أن تنسحب من الاراضي الفلسطينية الى حدود ما قبل حرب عام 1967 وأن تسمح بقيام دولة فلسطينية مقابل تعهد بعدم اللجوء للعنف. وأضاف الدويك "علينا أن نغتنم هذه الفرصة.. هذه لحظة الحقيقة... أرجو أن يستفيد الاسرائيليون من هذه اللحظة لمصلحتهم ومصلحتنا". وقال الدويك إن أي هدنة يجب أن تستمر لاطول فترة ممكنة كي تسمح بحدوث مصالحة، وأضاف "لتكن إسرائيل ذكية بما يكفي لتمديد هذا النوع من الهدنة الى أقصى ما يستطيعون.. ومن ثم سيكون هناك جيل سينحي جانبا أي نوع من الخلاف ويسعى للمصالحة".