تم فتح جميع مناطق العمل بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى الحر أمام الحركة المرورية للمركبات الثلاثاء على أن تستكمل إنشاء طرق الخدمة الجانبية والانتقال بالأعمال الصناعية للانفاق والكبارى الحرة بالاتجاهين، دون إعاقة للحركة المرورية المتزايدة خلال فصل الصيف. وقال المهندس محمد لطفى منصور وزير النقل المصرى إن الانتقال من الطريق الرئيسي للعمل في طرق الخدمة الجانبية واستكمال الأعمال الصناعية يأتي لمواجهة الكثافات المرورية المتوقعة طوال موسم الصيف، على أن يتم العمل بعد الموسم بالتوازى مع الطريق الرئيسى وطرق الخدمة التزاما بالبرنامج الزمنى المحدد للانتهاء من التطوير بالكامل خلال 36 شهرا بتكلفة إجمالية تبلغ مليارى جنيه. وأضاف منصور أن "عمليات التطوير شهدت توسيع الطريق وتدعيم القطاع الإنشائي، بتطبيق أحدث وسائل وأساليب الأمن والسلامة، لتضاف إلى المسافات التى تم الانتهاء منها، ليصل إجمالى ما تم الانتهاء منه إلى 61 كم فى كلا الاتجاهين". وقال إن هذا التطوير يعد بمثابة إنشاء طريق جديد يساهم فى تحقيق أقصى درجات الأمان للمستخدمين على الطريق، كما سيعمل على خفض الكثافة المرورية. وصرح المهندس طارق العطار رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى بأن العمل فى الطريق يتم على أربع مراحل يبلغ طول المرحلة الأولى من تطوير طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوى 100 كم (تبدأ من الكيلو 26 من القاهرة وحتى الكيلو 126) مقسمة إلى أربعة قطاعات. وأشار العطار إلى أن تطوير الطريق يتم طبقا للمواصفات العالمية للطرق الحرة، حيث تم عزل المناطق السكنية عن حرم الطريق بحواجز خرسانية، والتحكم الكامل فى حركة الدخول والخروج للمركبات، بالإضافة إلى إنارة قطاعات من الطريق مثل (مداخل المدن التقاطعات أماكن مناطق الخدمات الموجودة على طول الطريق).