ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية أن طريقة تجنيد رئيس بلدية بلدة سعد نايل البقاعية السابق زياد الحمصي للعمل لصالح اسرائيل تمت عن طريق ضابط في جهاز الموساد حضر الى لبنان بصفة رئيس بلدية في احدى المناطق في بانكوك وجال على عدد من البلديات في البقاع والتقى رؤساءها ، ووجه دعوات اليهم لزيارة بلديته الوهمية. وأشارت الصحيفة في عددها الصادر "الثلاثاء" الى أن الحمصي سارع الى تلبية هذه الدعوة واعتذر البقية لأسباب خاصة بهم وارتباطاتهم وأعمالهم .. موضحة أنه خلال اللقاء في تايلاند كشف ضابط الموساد عن شخصيته الحقيقية أمام الحمصي بعد حديث مطول عن الجنود الاسرائيليين الذين قتلوا في منطقة السلطان يعقوب في البقاع الغربي ولم يعثر على أي أثر لهم ، حيث بدأ ضابط الموساد ملحا في الحديث عن أهمية استعادة رفاتهم وأرفقها بتقديم إغراءات للحمصي الذي اقتنع بها وراح يتواصل معهم ،ويزودهم بالمعلومات المطلوبة. من جانبها ،اعتبرت صحيفة "الديار"أن السبب الحقيقي الذي بموجبه نجحت القوى الامنية في تفكيك هذا العدد الكبير من الشبكات التي تعمل لصالح اسرائيل يعود الى كشف أحد الموقوفين أرقام الاتصالات التي تحصل من خارج لبنان والتي يتولاها أشخاص يتكلمون بلهجة لبنانية بشكل طبيعي موجودون في أوروبا. وأشارت الى أن الأجهزة المتطورة لدى فرع المعلومات استطاعت تعقب هذه الأرقام وملاحقة تلك التي كانت تتصل بها في لبنان ، وهكذا بدأت الشبكات تتهاوى الواحدة تلو الاخرى مع احتمال كشف المزيد منها (ا ش ا)