أعلن مسؤولون كنسيّون في روما وبغداد أن المطران "بولس فرج رحو " كبير أساقفة الكنيسة الكلدانية بالعراق والذي خطف الشهر الماضي عثر عليه ميتا ، ولم يتضح بعد ان كانت الوفاة لأسباب طبيعية نتيجة لتدهور حالته الصحية أم انه قتل. وقد تم اخطار البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان بالامر فورا و"تأثر وحزن بشدة" لوفاة المطران رحو ، وقال الأب فيدريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان في بيان "لم تنقطع صلواتنا جميعا وكنا نأمل في أن يطلق سراحه وهو ما دعا إليه البابا مرارا" ، مؤكدا ان نبأ وفاة رحو تعد ضربة قوية وموجعة لبابا الفاتيكان . وأشار الأسقف شليمون وردوني المعاون البطريركي للكنيسة الكلدانية في بغداد لوكالة أنباء مؤتمر الاساقفة الايطاليين ان "كبير الاساقفة رحو توفي ، عثرنا على جثته قرب الموصل ودفنه خاطفوه". وأكد الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق نبأ وفاة كبير الاساقفة العراقي. وكان رحو قد اختطف في 29 فبراير/شباط الماضي بعد أن هاجم مسلحون سيارته شرق الموصل التي تبعد 390 كيلومترا شمالي بغداد وقتلوا سائقه واثنين من الحراس. وتعد الكنيسة الكلدانية احدى الكنائس التابعة للكنيسة الكاثوليكية والتي تقيم طقوسها تبعا لتقليد شرقي قديم وهي من أكبر الكنائس في العراق. ( رويترز )