ساعد تراخي التشريعات والركود الاقتصادي في ولاية جوجارات الهندية على أن يجعل من بلدة اناند محطة أخيرة للكثير من الازواج المحرومين من الاطفال في الداخل والخارج بعد مولد اول طفل بها بهذا الاسلوب قبل 5 اعوام. وتحصل الام البديلة بوجه عام على ما بين 4 الاف الى 8 الاف دولار وهو مبلغ ضخم من المال في البلاد التي يعيش بها كثيرون على أقل من دولارين في اليوم. في تلك البلدة الصاخبة المعروفة باشهر انواع الزبد الهندية قامت باتل بتوليد اكثر من 100 طفل من امهات بديلات 40% منهم لهنود يعيشون في الخارج و20% لاجانب. ويقول البنك الدولي ان نسبة الوفيات بين الامهات في الهند تبلغ 301 في كل 100 الف حالة ولادة وهو اعلى معدل في جنوب اسيا بعد بنجلادش. في عيادة الدكتورة ناينا باتل التي ربما تكون اشهر "طبيبة للامهات البديلات" والتي قامت بتوليد اول طفل يتم الحمل به بهذه الطريقة في بلدة اناند يتقدم المزيد من النساء ليصبحن امهات بديلات بل ان ممرضات ومدرسات اصطففن لتسجيل أنفسهن حيث فقد ازواجهن وظائفهم. وهناك مشروع قانون يتصل بالامهات البديلات من المنتظر أن يقره البرلمان، وفي الوقت نفسه انتشرت مئات العيادات بسرعة في أنحاء البلاد حيث يقول منتقدون ان المروجين الذين يروجون لهذه "السياحة التناسلية" لا يهتمون كثيرا بصحة او حقوق الامهات البديلات. (رويترز)