تتجه الانظار مساء الاربعاء الى 3 مواجهات ساخنة ضمن تصفيات اوروبا لكرة القدم المؤهلة الى نهائيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا، الاولى بين انجلترا واوكرانيا ضمن المجموعة السادسة، والثانية بين تركيا واسبانيا، والثالثة بين ايطاليا وجمهورية ايرلندا ضمن الثامنة. ويدخل المنتخب الانجليزي مباراته امام اوكرانيا بمعنويات عالية خصوصا بعد فوزه الساحق على سلوفاكيا 4-صفر السبت الماضي في مباراة ودية. ويملك المنتخب الانجليزي الاسلحة اللازمة لمواصلة العلامة الكاملة في التصفيات وفي جميع الخطوط خصوصا في الوسط والهجوم بتواجد نجوم تشلسي وليفربول ومانشستر يونايتد فراك لامبارد وستيفن جيرارد و روني. وطالب مدرب انجلترا الايطالي فابيو كابيللو لاعبيه بعدم الافراط في الثقة والتركيز على مواجهة اوكرانيا لانها ستكون المفتاح نحو وضع قدم في النهائيات. وتملك انجلترا 12 نقطة مقابل 7 لكل من اوكرانيا وكرواتيا التي تحل ضيفة على اندورا صاحبة المركز الاخير في مباراة سهلة للضيوف وستمكنهم من انتزاع المركز الثاني في حال تعثر اوكرانيا امام الانجليز. وفي نفس المجموعة تلعب كازاخستان مع بيلاروسيا وكلاهما يملك 3 نقاط. وفي مباراة القمة الثانية بين اسبانيا بطلة اوروبا امام المنتخب التركى ،ويدرك المنتخب الاسباني جيدا ان تجديد فوزه على الاتراك لن يكون سهلا على غرار مباراتهم الاولى في مدريد، بيد ان مدربه فيسنتي دل بوسكي مدرب اسبانيا ابدى ثقته في قدرة لاعبيه على تحقيق هذا الهدف. وقال دل بوسكي انها مباراة قوية وساخنة خصوصا وانها تأتي بعد 3 ايام من مباراتنا الاولى. تركيا ستكون مدعمة من جماهيرها وسيكون هدفها الثأر لخسارتها امامنا وعودتها الى اجواء المنافسة على بطاقة المجموعة ،كلها عوامل تصب في مصلحتنا ايضا لان تركيا ستلعب باندفاع كبير لتحقيق الفوز وهو ما سنحاول استغلاله بذكائنا وهدوئنا. وتملك اسبانيا 15 نقطة مقابل 8 لتركيا الثالثة بفارق نقطة واحدة خلف البوسنة التي تستضيف بلجيكا في مواجهة يسعى من خلالها اصحاب الارض في تجديد الفوز على الضيوف بعدما تغلبوا عليهم في عقر دارهم السبت الماضي. وفي نفس المجموعة تلتقي استونيا مع ارمينيا. وستكون مدينة باري الايطالية مسرحا للمواجهة النارية بين ابطال العالم وجمهورية ايرلندا. وتتصدر ايطاليا ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين امام جمهورية ايرلندا. وتحمل المباراة نكهة ايطالية كونها مواجهة بين مدربين ايطاليين عريقين مارتشيلو ليبي المدرب الحالي لابطال العالم وجيوفاني تراباتوني مدرب جمهورية ايرلندا حاليا وايطاليا سابقا. ويملك المدربان سجلا حافلا بالالقاب مع الاندية التي اشرفا على تدريبها بيد ان ليبي يتفوق على تراباتوني كونه نجح في قيادة منتخب بلاده الى اللقب العالمي في المانيا عام 2006 محققا ما فشل فيه تراباتوني في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وفي نفس المجموعة تلتقي بلغاريا مع قبرص، وجورجيا مع مونتينيجرو. وفي المجموعة السابعة، تملك فرنسا فرصة تعزيز حظوظها في المنافسة على بطاقة المونديال عندما تستضيف ليتوانيا على استاد سان دوني بفرنسا. وفي المجموعة ذاتها، تلتقي النمسا مع رومانيا. وفي الرابعة، تحل المانيا المتصدرة ضيفة على ويلز في مباراة لا تخلو من صعوبة للضيوف. وتدخل المانيا المباراة بمعنويات عالية بعد فوزها الكبير على ليشتنشتاين المتواضعة 4-صفر السبت الماضي. وتعقد المانيا امالا كبيرة على صانع العابها مايكل بالاك لتحقيق الفوز الخامس في التصفيات. وفي نفس المجموعة تلعب ليخنشتاين مع روسيا في اختبار سهل للاخيرة الى الفوز وانتظار تعثر الالمان امام ويلز لتقليص الفارق بينهما. وتملك المانيا 13 نقطة من 5 مباريات مقابل 9 لروسيا التي لعبت 4 مباريات فقط. وتخوض هولندا متصدرة المجموعة التاسعة اختبارا سهلا امام ضيفتها مقدونيا، فيما تلتقي اسكتلندا مع ايسلندا ضمن المجموعة ذاتها. وفي باقي المباريات، تلعب المجر مع مالطا، والدنمارك مع البانيا ضمن المجموعة الاولى، ولاتفيا مع لوكسمبورج، وسويسرا مع مولدافيا، واليونان مع اسرائيل ضمن الثانية، وبولندا مع سان مارينو، وتشيكيا مع جارتها سلوفاكيا، وايرلندا الشمالية مع سلوفينيا ضمن الثالثة. (أ.ف.ب)