غرق سفينة ترفع العلم القبرصي بالمياه المصرية..وفقد 11 بحارا

ارتفع عدد الناجين الى ثلاثة عشر شخصا من طاقم سفينة البضائع "إبن بطوطة"، البالغ عددهم 26 شخصا، والتى غرقت الاثنين على بعد 35 ميلا بحريا من ميناء سفاجا البحرى.
وذكر بيان للقوات المسلحة ان السفينة "ابن بطوطة"ارسلت إشارة إغاثة قبل غرقها وعلى الفور قام مركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة بإذاعة بلاغ الإستغاثة على السفن القريبة من الموقع وتم دفع طائرة من القوات الجوية لإجراء عمليات الإستطلاع والبحث و3 قطع تابعة للقوات البحرية وعناصر من قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية.
وقال مصدر مسئول بميناء سفاجا ان المركب "سلطان" الذى مر بموقع الحادث تمكن من إنقاذ أربعة أشخاص من طاقم السفينة الغارقة التى ترفع العلم القبرصى ليصل عدد الناجين إلى 13 شخصا.
تقدم الناجون وهم محمد أبوالمؤمن من بنجلاديش ويبلغ من العمر 25 عاما وعثمان مهدى حسن من الصومال 24 عاما، ونواف أحمد عواد عراقى الجنسية والذى يعمل مساعد قبطان المركب ويبلغ من العمر 26 عاما بالشكر إلى فرق الانقاذ التابعة للقوات المسلحة ومستشفى مبارك العسكرى بعد إنتشالهم من عرض البحر وانقاذهم من الموت المحقق.
وقد قام فريق طبى بقيادة العميد طبيب أسامة جلال باجراء الاسعافات الاولية وعمل عملية جراحية لمساعد القبطان وبتر البنسر باليد اليمنى .
وفى - تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الاوسط - أكد مساعد قبطان المركب نواف أحمد عواد أنه فى تمام الساعة الرابعة والنصف من صباح الاثنين حدث عطل مفاجىء بالمركب فقام القبطان بالانتظار لاصلاح العطل وتشغيل العلامات التحذيرية للسفن المارة بالمنطقة، وبعد دقائق قامت إحدى السفن التجارية بالتصادم الامامى فى الجزء الايسر للسفينة.. وأحدث فجوة كبيرة وغرقت بعدها المركب بدقائق.
وكانت السفينة "ابن بطوطة"والتى ترفع علم "سانت كيتس" -الواقعة على جزر البحر الكاريبى بين الأمريكتين- متجهة من ميناء الأدبية بالسويس إلى ميناء الشارقة بدولة الإمارات، وتحمل على متنها طاقما مكونا من ستة وعشرين فردا من دول اليمن والصومال والعراق والهند وبنجلاديش وأثيوبيا والسودان ومينيمار بحمولة 3600 طن من الرمال التى تستخدم فى صناعة الزجاج، والسفينة تابعة لشركة بلاتنيوم "دبى" بتوكيل الراشد بالإمارات.
يذكر أن المركب يبلغ طولها 116 مترا، ولم يستطيع أحد من الناجين التعرف على العبارة المتسببه فى حادث التصادم.
(وكالات)