أبرزت التقديرات الأولية للمؤشرات الديموغرافية الرئيسية في ايطاليا أن عدد السكان تخطى ال60 مليون نسمة والفضل في هذا يعود إلى المهاجرين. وأشارت المعطيات التي نشرها المعهد الوطني الايطالي للإحصاء (إستات) إلى أنه على الرغم من انخفاض عدد المهاجرين مقارنة بعام 2007، إلا أن المؤشر العام يبقى ايجابيا. وأبرز المعهد الإحصائي على ضوء هذه العوامل أن عدد السكان تجاوز 60 مليونا مع نهاية العام الماضي. وأظهر تقرير (إستات) المنشور في جريدة"لاريبوبليكا" أن الفرق بين الولادات والوفيات عام 2008 يسجل انخفاضا بحوالي 4000 فرد، وهو أفضل من العام السابق له (6800) فرد، ويقدر عدد الولادات بحوالي 600 ألف أي بنسبة مقدارها 9.6 بالألف، وهو يزيد بمجموع 12 ألف عن عام 2007. اما نسبة الوفيات فقد قدرها التقرير حتى الآن ب580 أي بمعدل 9.7 بالألف، وهي زيادة ملحوظة وذلك بسبب التطرف الكبير الذي شهدته البلاد في درجات الحرارة صيفا وشتاء، لذا فهي تعتبرأعلى نسبة وفيات سجلت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.