وجه محامو عشرين معتقلا في جوانتانامو بينهم 17 من الاويجور الصينيين,تمت تبرئتهم من تهمة الارهاب,رسالة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما للمطالبة بالافراج عن موكليهم. وقال المحامون في الرسالة التي عرضوها الخميس في واشنطن على الصحفيين ان "موكلينا يتفهمون التحديات التي تواجهونها غير اننا نعتقد ان ايجاد مأوى لعشرين رجلا بريئا تشكل نقطة في بحر". واضافوا ان "تواصل اعتقال هؤلاء الرجال لا يجعل الولاياتالمتحدة اكثر امنا ويشكل عارا على امريكا". وبين العشرين معتقلا هناك 17 صينيا من الاويغور تمت تبرئة معظمهم من قبل ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش. وتبحث الولاياتالمتحدة عن دولة ثالثة لاستقبالهم بسبب مخاوف من تعرضهم للاضطهاد في الصين. وبين المعتقلين جزائريان اثنان كانا يعيشان في البوسنة حين تم اعتقالهما في 2001 للاشتباه في سعيهما لتنفيذ اعتداء ضد السفارة الامريكية في سراييفو. وطالب قاض في 20 تشرين الثاني/نوفمبر بالافراج الفوري عنهما، واحدهما ويدعى لخضر بومدين دخل في اضراب عن الطعام منذ كانون الاول/ديسمبر 2005 وهو يعاني من هزال شديد. وقال المحامي ستيف اوليسكي انه تم وضعه لمدة عشرة ايام "في العزل واجبر على النوم والصلاة على حشية عفنة"اضافة الى اخضاعه لتغذية اجبارية من خلال انبوب ادخل عبر انفه. اما التشادي محمد الغراني فقد كان تم توقيفه حين كان عمره 14 عاما من قبل الامريكيين وامضى سبع سنوات في معتقل غواتانامو ، وبرأه القاضي ذاته في 15 كانون الثاني/يناير غير ان محاميته تقول انه لا يزال يخضع للعزل. ويطالب المحامون "بشكل عاجل" الرئيس الامريكي "بنقل الرجال الابرياء"الى زنازين اقل قسوة و"باعطاء اوامر لمعاملتهم بشكل انساني وباحترام ووفق القانون". كما يريدون منه ان يأمر "باجراء تحقيق في معلومات بشأن تعرضهم لسوء المعاملة"و"بالافراج عن هؤلاء الرجال في تشاد والسعودية والبوسنة او في الولاياتالمتحدة". الحكم على امريكي بالقاعدة بالسجن 20 عاما و من ناحية أخرى اعلنت وزارة العدل الامريكية انه حكم على امريكي في الرابعة والاربعين من عمره ينتمي الى تنظيم القاعدة بالسجن عشرين عاما بعد اعترافه بالتآمر لتنظيم اعتداءات في اوروبا والولاياتالمتحدة. واصدر قاض فدرالي في اوهايو (شمال)حكمه على كريستوفر بول الملقب عبد الملك بموجب اتفاق ابرم مع القضاء الامريكي الذي وافق على التراجع عن الاتهامات بتزويد ومحاولة تزويد ارهابيين بالمعدات التي يحتاجون اليها. واعترف كريستوفر بول في المقابل "بالتآمر الرامي الى استخدام اسلحة دمار شامل". وقال المسؤول في وزارة العدل ماتيو اولسن في بيان ان "سجنه فترة طويلة يؤكد تصميمنا على حماية الاميركيين من الارهاب". واضاف ان هذه الادانة تنهي "فترة طويلة من عمل كريستوفر بول المتحدر من اوهايو وكان التحق بالقاعدة مطلع التسعينات وحارب في افغانستان والبوسنة وتآمر مع اشخاص آخرين ضد اهداف اميركية في الولاياتالمتحدة وفي الخارج". واعترف كريستوفر بول بأنه درب في 1999 عناصر من خلية ارهابية اسلامية في المانيا على استخدام المتفجرات. كانت هذه المجموعة تنوي صنع قنابل لضرب مصالح اميركية في اوروبا وعلى الاراضي الامريكية,من سفارات ومقار دبلوماسية وقواعد عسكرية كما ذكرت وزارة العدل. وقالت انه ارسل الى احد اعضاء الخلية الالمانية عند عودته الى مدينة كولومبوس في ولاية اوهايو آلة للطبع والنسخ لصنع وثائق سفر مزورة وحول اموالا الى لمجموعة واشترى معدات للرؤية الليلية. (ا ف ب)