قررت السلطات الهندية منح أزهر الدين اسماعيل وروبينا علي اللذين لعبا دور سالم ولاتيكا بطلا فيلم "المليونير المتشرد" على منزلين جديدين خاص بهما. وتدور احداث الفيلم حول قصة الصعود من العدم الى الثراء فهل تتحول قصته الى واقع بالنسبة للطفلين اللذين قاما بالبطولة.. وتقيم روبينا البالغة من العمر ثمانية أعوام في كوخ بحي قرب خطوط السكك الحديدية في مومباي، أما اسماعيل فينام تحت سطح مغطى بالبوليثين في نفس الحي الملوث بمياه الصرف الصحي والقمامة ولا توجد مياه جارية في المنزلين. وصرح جواتام تشاتيرجى رئيس هيئة مهاراشترا للاسكان وتنمية المناطق بان هذان الطفلان حققا المجد للبلاد وعلمنا أنهما يعيشان في مناطق عشوائية لا يمكن أن تصنف على أنها مناطق سكنية، ولم تذكر السلطات أين سيكون المنزلان واكتفت فقط بالقول انهما ستكونان شقتين سكنيتين وبالقرب من منطقة رئيسية. وحصل الفيلم على ثمانية وائز اوسكار بينها اوسكار أفضل فيلم وأفضل اخراج للمخرج البريطاني داني بويل، وقبل النجاح الذي حققه الفيلم كان قد واجه اعتراضات في الهند اذ اعتبر البعض اسم الفيلم وتصويره لحياة الهنود الفقراء أمرا مهينا كما احتجوا على معاملة أبطال الفيلم. ولكن بعد الاوسكار اشادت وسائل الاعلام الهندية بالفيلم وتأججت المشاعر الوطنية وانضم السياسيون الى ركب الاشادة بالهنود الذين شاركوا في الفيلم. (رويترز)