بدأت شركتا "جنرال موتورز" و"كرايسلر" جولة جديدة من برنامج حوافز التقاعد تشمل منح قسائم شراء سيارات في اطار مساعيهما لخفض العمالة ومخزون الانتاج للوفاء بمتطلبات اتحادية والنجاة من الركود. وصرح مسؤول باتحاد العاملين في صناعة السيارات ان "جنرال موتورز" تعرض على العاملين بنظام الساعات 20 ألف دولار نقدا، وقسيمة شراء سيارة بقيمة 25 ألف دولار كحافز للتقاعد او ترك الشركة. وبالنسبة لعرض كرايسلر فيتضمن احقية العاملين في الحصول على مبلغ 50 ألف دولار نقدا وقسيمة شراء سيارة جديدة بقيمة 25 ألف دولار مقابل ترك العمل. وأضاف أن من يفضل عدم التمتع بمزايا الرعاية الصحية للمتقاعدين عند تركه العمل يحصل على 75 ألف دولار نقدا وقسيمة شراء سيارة بمبلغ 25 الف دولار من جهته اكد مسئولون في "كرايسلر" لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الشركة تعرض حزمة من الحوافز على 26800 عامل أمريكي يعملون بالساعة حتى 25 فبراير/شباط 2009 دون إعطاء تفاصيل. وتواجه "جنرال موتورز" و"كرايسلر" ضغوطا لاجراء خفض أكبر للعمالة ضمن شروط خطة الانقاذ المقدمة من الادارة الامريكية لشركتي صناعة السيارات المتعثرتين بقيمة 13.4 مليار دولار، حيث منحت الشركتان مهلة حتي 17 فبراير/شباط 2009 لتوضيح كيفية خفضهما الديون المستحق عليهما وتكلفة العمالة وغيرهما من النفقات لكي تستطيعان المنافسة في سوق السيارات والشاحنات الجديدة الذي يشهد كسادا عميقا.