ميدو ينقذ ويجان من الخسارة أمام ليفربول

تعادل ويجان أثلتيك مع ليفربول بعد أن احرز احمد حسام "ميدو" هدفا لتصبح النتيجة 1-1 في المرحلة ال23 من الدوري الإنجليزي.
شارك الثنائي المصري ميدو وعمرو زكي في التشكيل الأساسي لويجان، لكن الأخير خرج في الدقيقة 77.
وجاء هدف ميدو من ركلة جزاء في الدقيقة 81، ليعادل هدف الإسرائيلي يوسي بنايون في الدقيقة 41.
وأخفق الحمر في مشاركة مانشستر يونايتد قمة الدوري بعدما توقف رصيد ليفربول عند النقطة 47 بفارق ثلاث نقاط عن الشياطين، وحافظ ويجان على المركز السابع في جدول الدوري الإنجليزي برصيد 32 نقطة.
وقد احتل ثنائي منتخب مصر ميدو وزكي خط هجوم ويجان، وذلك ليحصد أحمد حسام موقع إميل هيسكي المنتقل من قلعة اللاتيكس إلى أستون فيلا.
ولعب المدافع السلوفيكي مارتن سكرتيل وجيمي كاريجير في خط دفاع ليفربول أمام الثنائي المصري، فيما شارك ألفارو أربيلوا ظهيرا أيمن وفابيو أوريلليو ظهيرا أيسر.
وتفوق ويجان على مستوى الانتشار في الملعب خلال شوط المباراة الأول، فيما تمتع ليفربول بالفاعلية.
مال ميدو على الجناح الأيسر مع بداية المباراة، فيما اهتم زكي بالتمركز في منطقة جزاء الفريق الأحمر، واستحوذ دي ريدر على الجانب الأيمن.
ورغم سيطرة ويجان، حصل ليفربول على أول فرصة حقيقية في المباراة خلال الدقيقة 12 حين رد القائم الأيسر رأسية فرناندو توريس إثر عرضية ستيفن جيرارد.
وكاد ميدو أن يضرب ليفربول في الدقيقة 33 حين تقدم مباغتا فابيو أوريللو على جانب ويجان الأيمن، لكن المدافع البرازيلي أنقذ الكرة وأخرجها إلى ركلة ركنية.
وخطف بنايون هدف التقدم لليفربول بعدما اخترق دفاع ويجان إثر بينية متقنة من ماسكيرانو بين قلب دفاع ويجان وظهيره الأيسر، فأودع اللاعب الكرة في الشباك.
دفع ستيف بروس المدير الفني لويجان بجيسون كوماس على حساب دي ريدر في محاولة لاستعادة السيطرة على وسط الملعب.
وتبع التغيير بدقائق خروج زكي ليفسح موقعه للوافد الجديد هوجو روداليجا، قبل نزول السنغالي هنري كامارا ليجاور ميدو في هجوم ويجان.
ورد رافايل بينيث المدير الفني لليفربول بسحب الإسباني فرناندو توريس في الدقيقة 73 وحل مواطنه ألبرت رييرا أساسيا، ليلعب الحمر دون رأس حربة صريح.
وخطف ويجان هدف التعادل بعد اختراق جيسون كوماس الذي أجبر البرازيلي لوكاس ليفا على عرقلته داخل منطقة جزاء ليفربول.
ونفذ ميدو ركلة الجزاء ببراعة إذ وضع الحارس الإسباني بيبي رينا في جهة وسكنت كرته النصف الثاني من المرمى مهديا فريقه التعادل.
ودفع رافا بالايرلندي روبي كين في الهجوم الأحمر، لكن الوقت كان قد تأخر وويجان سيطر على إيقاع المباراة متمسكا بنقطة التعادل.