اعلنت وزارة الدفاع البريطانية الجمعة انه سيتم سحب الامير هارى الابن الثانى لولى العهد البريطانى من الخدمة العسكرية بافغانستان بعد تسرب انباء تواجده على جبهة القتال... وجاء فى بيان للوزارة انه "بعد تقييم مفصل للمخاطر اجرته قيادة العمليات، تم اتخاذ قرار بسحب الامير هارى من أفغانستان فورا"ً. وفى وقت سابق، قالت وزارة الدفاع ان الامير هارى يخدم مع الجيش البريطانى فى افغانستان منذ شهرين ونصف الشهر. وبعد تسرب النبأ الى وسائل الاعلام العالمية بدأ التفكير فى بقاؤه هناك من عدمه . والامير هارى هو الثالث فى الترتيب للجلوس على العرش البريطانى وقد توجه الى افغانستان مع فرقته فى ديسمبر. وكان من المقرر ارسال هارى البالغ من العمر 23 عاما الى العراق ولكن الغيت الخطة فى مايو بعد ان هددت جماعات من المقاومة العراقية بخطفه اوقتله . وقررت وزارة الدفاع البريطانية انه يمكن نشر فرقته فى افغانستان اذا ظل وجوده غير معروف والتزمت وسائل الاعلام البريطانية والعالمية بحظر على نشر نشاطاته . واظهرت لقطات فوتوغرافية ومشاهد فيديو ان هارى كان مسؤولا عن اصدار امر شن غارة جوية على مواقع لطالبان فى افليم هلمند الخطر فى جنوبافغانستان . وشارك هارى فى دوريات راجلة بانحاء قرى الاقليم الافغانى واطلق النار على مقاتلين من طالبان . واعرب قائد الجيش البريطانى فى بيان عن استيائه من انتهاك مواقع اجنبية على الانترنت للحظر، واضاف ان وجود تفاهم مع وسائل الاعلام بحظر خبر سفره الى افغانستان كان بمثابة سيطرة على المخاطر التى يمكن ان يتعرض لها. واعاد مناشدته لوسائل الاعلام بالاحجام عن نشر كل تحركات الامير البريطانى لعدم تعريضه للخطر. (رويترز-اف ب))