التراجع يخيم على البورصات الخليجية ...وقطر الرابح الوحيد

هبطت أغلب بورصات دول الخليج العربية الخميس مدفوعة بالانخفاض الحاد في أسعار النفط، وتراجع الأسواق العالمية بفعل صدور بيانات اقتصادية متشائمة فضلا عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط مما أحبط إقبال المستثمرين.
وكانت أسهم الامارات العربية هي الأكثر تضررا، اذ أثرت أسهم العقارات على مؤشر بورصة دبي فتخلى عن مكاسبه التي حققها في وقت سابق من الاسبوع الاول من يناير/كانون الثاني 2009 مع تصفية المستثمرين لمراكزهم نتيجة لتراجع الأسواق العالمية وتدهور التوقعات الاقتصادية.
ففي دبي أغلق المؤشر على انخفاض 2.39 % الى 1728 نقطة، وهبط سهم إعمار العقارية 7.28% ونزل سهم سوق دبي المالي 5.63 %.
وهو ما انسحب على سوق ابو ظبي ليواصل المؤشر تراجعه لليوم الثاني فاقدا 0.54 % الى 2527 نقطة، واستمر "بنك أبوظبي الوطني" في اتجاهه الهبوطي منذ أن استقال رئيسه الاربعاء ليخسر سهمه 1.59 %، وأغلق بنك الخليج الاول على انخفاض 3.83 %.
وقال شوكت رسلان من برايم الامارات "الاسواق في الولايات المتحدة وأوروبا تراجعت ونتيجة لذلك هبطت الاسعار بهذه الدرجة"
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 56 نقطة او 0.76 % مسجلا 7372 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 125.2 مليون سهم بقيمة 38.5 مليون دينار كويتي موزعة على 3554 صفقة نقدية .
واتسع نطاق الخسائر ليشمل بورصة عمان التى هبطها مؤشرها الرئيسي لثالث مرة في أربعة أيام ليغلق على انخفاض 0.63 % مُسجلا 5427 نقطة، وطال الانخفاض بورصة البحرين ليغلقق المؤشر على انخفاض 0.69 % مسجلا 1780 نقطة.
وعلى الوجه الاخر من العملة، تأتي بورصة قطر التي خالف مؤشرها الرئيسي الاتجاه العام ليرتفع 2.21 % ويغلق عند 6432 نقطة، مع اقبال المستثمرين على الشراء بعد انخفاضات الاسعار على مدى ثلاثة أيام، وبسبب أنباء خطة اندماج بين الخليج للمخازن وأجيليتي قطر وهي وحدة تابعة لاجيليتي الكويتية.
وأغلق سهم الخليجية للمخازن على ارتفاع 8.6 %، وارتفع سهم البنك التجاري القطري 3.8 %.
(رويترز)