حطم متظاهرون غاضبون محالا تجارية وأحرقوا عدة مصارف في أثينا الأحد احتجاجا على مقتل فتى برصاص شرطي في العاصمة اليونانية. في الوقت نفسه ، ألقت السلطات القبض على الشرطي الذي قتل الصبي للتحقيق معه بشأن الحادث الذي فجر غضبا شعبيا. ونزل ألاف اليونانيين إلى شوارع أثينا وسالونيكي للتعبير عن غضبهم لمقتل الفتى الذي يبلغ من العمر 15 عاما. وتجمع المتظاهرون وهم يهتفون بشعارات مناهضة للشرطة والحكومة اليمينية برئاسة كوستاس كرمنليس أمام المتحف الوطني الواقع في حي اكزارخيا حيث قتل الفتى اندرياس غريغوروبولوس وكانوا يتوجهون نحو البرلمان اليوناني في ساحة سينتاغما . وفي سالونيكي ، تظاهر نحو ألفي شخص في ساحة ارستوتيلوس الرئيسية احتجاجا على مقتل الفتى، واحرق نحو عشرة مصارف في سالونيكي (شمال) بزجاجات حارقة أطلقها متظاهرون احتجاجا على مقتل اندرياس غريغوروبولوس. كما تم تحطيم واجهات فروع للمصرف الوطني اليوناني وبنك امبوريكي فيما لحقت أضرار بسلسلة محلات ألبسة ومخازن كبرى، كما تطاير زجاج واجهة مبنى بلدية سالونيكي ثاني مدن اليونان بحسب مصدر من الشرطة. الشرطة ترد من جانبها قالت السلطات الأمنية في بيان، إن الحادثة نجمت عن رشق ستة من الشباب دورية للشرطة بالحجارة، وأن الصبي أردي قتيلاً برصاصة أثناء محاولته إلقاء قنبلة حارقة على القوة الأمنية. وتجمع عشرات من الشباب، يطلق عليهم في اليونان لقب "المعروفون المجهولون"، في الموقع، وتستخدم تلك المجموعات رسائل الهاتف المحمول النصية والمواقع الإلكترونية للتنظيم والتخاطب. يأتى هذا فى الوقت الذى قوبلت استقالة وزير الداخلية اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس بالرفض