اكد روبرت كينيدى الابن ان ابنه عمه كارولين تبدى اهتماما باحتلال مقعد السيناتور هيلارى كلينتون بالكونجرس عن ولاية نيويورك ، اذا ما انضمت كلينتون كوزير خارجية ضمن ادارة الرئيس المنتخب " باراك اوباما" . و اشار روبرت كينيدى فى حديث هاتفى مع وكالة اسوشيتدبرس ، ان ابنه اخيه قضت وقت طويل من حياتها فى الموازنة بين الخدمة العامة و التزاماتها الاسرية .. و قد حان الوقت الان و اصبحت مستعدة لذلك بعد ان كبر اطفالها . مشيرا الى انها واحدة من اكبر المهتمين بقضايا التعليم العام .. و قد نقل لابنه اخيه اعتزاز الكثيرين و رغبتهم فى ان تشغل هذا المقعد ، من المقرر فى حالة قبول هيلارى كلينتون لمنصبها الجديد قوم حاكم نيويورك " ديفيد باترسون" باختيار شخص يحتل مقعد الكونجرس لمدة عامين ، و على الرغم من ان علاقات و تاريخ اسرة كينيدى لن تجبر" باترسون " على اختيارها الا انه شعبية الاسرة و جماهيريتها قد يمثلان ضغطا عليه. و على الرغم العلاقات الوثيقة التى تربط الرئيس اوباما بآل كينيدى الا ان المتحدث باسم الرئيس المننتخب نفى اى تدخل من جانب اوباما او ادارته فى هذا الشان . و اشارت وكالة اسوشيتدبرس الى ان الديمقراطيين بالفعل قد تحدثوا مع كارولين و باترسون من اجل شغلها المقعد ، وانها قد ابدت اهتماما بذلك .. فى الوقت الذى يتوقع فيه ان يلتقى كلا من كارولين و باترسون فى وقت لاحق اليوم "السبت " لبحث الامر بجدية . و كارولين هى ابنه الرئيس الامريكى المحبوب جون اف كينيدى الذى اغتيل عام 1964 ، وهى زوجة و لديها ثلاثة اولاد ، و تتسم بالهدوء و الرزانة و قد شهد عام 2008 نشاطا مكثفا لكارولين التى اندرجت فى حملة اوباما و اظهرت تاييدا كبيرا له و فى عمودها بجريدة النيويورك تايمز وصفته بانه شخصية ملهمه للشعب الامريكى و يسير على خطا والدها الراحل اسوشيتدبرس