فى دار السلام وقف المعلم «عماد أشرف» وسط صبيانه يشرف بنفسه على ذبح العجول، وهو الأمر الذى اعتاد فعله سنوياً فى موسم عيد الأضحى. قال «أشرف»: اعتدنا التجهيز لموسم عيد الأضحى قبل العيد بنحو 45 يوماً وذلك بشراء أكبر كم من العجول، لتجهيزها للذبح، الذى أشرف عليه بنفسى، لضمان وصول اللحم طازجاً لزبائننا، كما أنهم يفرحون لمشاهدة العجول وهى تذبح أمامهم، تبدأ عملية الذبح بإشراف الطبيب البيطرى ومفتش الصحة على المحل، لفحص العجول قبل ذبحها، وفى حال التأكد من سلامتها يتم ذبحها وختمها بعد ذلك. وأضاف: «تستمر عمليات الذبح يومياً منذ السابعة صباحاً وحتى الثانية بعد منتصف الليل، ونستمر فى ذلك حتى صباح يوم العيد». وقال: «إن المحل يحرص سنوياً على تقديم بعض العروض والهدايا للزبائن، تبدأ بالأسعار المخفضة، التى يعرضها المحل على مختلف أنواع اللحوم، خاصة الكندوز المشفى والضأن، لأنهما الأكثر تداولاً. وعن تأثير زيادة أسعار اللحوم على معدلات الشراء، قال أشرف: لم يقل عدد الزبائن، لكننا لاحظنا قلة الكميات التى يشترونها عن الأعوام الماضية، لدرجة أننا نذبح عجلين أو ثلاثة فقط، بعد أن كنا نذبح 7 أو 8 عجول يومياً، فارتفاع أسعار الأعلاف رفع من أسعار المواشى وبالتالى اللحوم، ورغم ذلك حريصون على بيعها بأسعار أقل من أسعار السوق بمعدل يتراوح بين 7 و14 جنيهاً للكيلو جرام الواحد، فضلاً عن الهدايا التى نمنحها لمشترى الكميات الكبيرة يوم وقفة العيد، حيث نمنح كيلو جرام لحم هدية لمن يشترى 10 كيلو جرامات لحمة، ونصف كيلو جرام كبدة لمن يشترى 5 كيلو جرامات لحمة، وربع كيلو جرام كبدة لمن يشترى 3 كيلو لحمة، فضلاً عن تخفيضات جميع أنواع اللحوم، ومنها اللحم الكندوز البلدى الذى يصل أقصى سعر له 30 جنيهاً للكيلو جرام، ولحم الكندوز المفروم 28 جنيهاً، والريش البتلو ب23 جنيهاً، ولحم الضأن البلدى الصغير ب30 جنيهاً. وأشار إلى أن المحل يقدم خدمة ذبح جميع أنواع الماشية والأضاحى لأهالى المنطقة صباح يوم العيد، دون تحديد أجر لتلك الخدمة، التى يتركونها لتقدير الزبون.