سلم أهالي الطبيبين المصريين المحتجزين في السعودية، ووالد مهندس الكومبيوتر إيهاب عشماوي مذكرة إلى وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط السبت 29 نوفمبر/تشرين الثاني طالبوا فيها بإنهاء مشكلة ابنائهم المحتجزين في السعودية. وطالب أهالي المتهمين بتكثيف الاتصالات بين الخارجية المصرية والسلطات السعودية لإنهاء مشكلة الطبيبين ومهندس الكومبيوتر المحتجز. وصرح محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين والذي رافق أهالي المحتجزين عقب استقبال السفير حسام زكى لهم بأنه أبلغهم أن أبوالغيط، يجرى اتصالات على أعلى مستوى مع السلطات السعودية لإنهاء هذه المشكلات فى أقرب وقت. وكانت محكمة سعودية قد أصدرت حكما بسجن وجلد طبيبين مصريين في أكتوبر/تشرين الأول لاتهامهما بالتسبب في إدمان إحدى الأميرات للمورفين نتيجة إعطائها جرعات زائدة خلال علاجها. ووجه القضاء السعودي خمسة تهم للطبيب الأول شوقي عبد ربه إبراهيم تتعلق 4 منها بجلب وشراء وسرقة أمبولات من عقاقير طبية محظور استعمالها وتداولها واتهام خامس بإقامة علاقة محرمة مع عدد من النساء اللاتي كان يحقنهن بتلك العقاقير. كما وجه القضاء أربعة تهم للطبيب المصري الثاني رؤوف أمين العربي ثلاثة منها هي الاشتراك في جلب وبيع وشراء عقاقير محظورة والرابع حقن زوجة كفيله بها بهدف التسبب في إدمانها بقصد الكسب غير المشروع. وكان والد المهندس المصري يوسف عشماوي (24 عاما) قد ناشد الرئيس مبارك التدخل للإفراج عن ابنه المحتجز بسجن الحائر بالمملكة العربية السعودية. (أ ش أ)