عالمان مصريان يفوزان ب3 ميداليات للمخترعين بالكويت

حصل عالمان مصريان بالمركز القومى للبحوث على ثلاث ميداليات منحها المؤتمر الدولى الثانى للمخترعين بالشرق الأوسط للعلماء المتميزين على مستوى العالم الذى عُقد فى الكويت مؤخرا بمشاركة 39 دولة و190 مخترعا من مختلف دول العالم.
وصرح الدكتور أحمد عبدالمنعم الاستاذ المساعد بمركز التميز العلمى أنه حصل على الميدالية الذهبية من المنظمة الدولية للمخترعين والميدالية الفضية من اللجنة المنظمة للمؤتمر فى مجال استحداث مواد جديدة رخيصة الثمن للحصول على طاقة الهيدروجين النظيفة من مياه البحار.
وأضاف أن المؤتمر - الذى عقد بالكويت خلال الفترة من 9 إلى 13 نوفمبر - استهدف نشر ثقافة الإبتكار والإختراع دوليا والتواصل بين المخترعين ورجال الأعمال، بالاضافة إلى تبادل الخبرات والأفكار بين المخترعين على مستوى العالم.
كما أشار عبدالمنعم إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر رشحته للميداليتين نظرا لأهمية وقود الهيدروجين وتطبيقاته فى العديد من الصناعات الاستراتيجية، وتأتى فى مقدمتها صناعات البتروكيماويات، الحديد، الأسمدة والأدوية.
وأضاف أنه تمكن بالتعاون مع إحدى كبرى الشركات اليابانية العاملة فى هذا المجال من استحداث أقطاب كهربائية ذات أبعاد نانومترية لانتاج وقود الهيدروجين عن طريق التحليل الكهربائى لمياه البحر. وأوضح عبدالمنعم أن الأقطاب الكهربية يمكن أن تستخدم فى عدة تطبيقات صناعية أخرى من أهمها معالجة مياه الصرف الصناعى العضوى واستخلاص بعض المعادن النادرة من أملاحها وتعقيم مياه الشرب.
من جانبه، أوضح الدكتور كمال محمد على أستاذ الوراثة بمعمل الوراثة الميكروبية والتطبيقية قسم الوراثة والسيتولوجى بالمركز القومى للبحوث أنه حصل على الميدالية البرونزية فى المؤتمر الدولى الثانى للمخترعين بالشرق الاوسط عن أبحاثه حول المجموعة التشخصية السريعة والسهلة لعزل البلازميدات والمادة الوراثية من البكتريا.
وأكد أن هذه المجموعة تعتبر واحدة من أوائل المجموعات التشخيصية الموجودة فى مصر والعالم العربى، مشيرا إلى أنها تمتاز بأنها تصنع فى المركز القومى للبحوث وتعتبر من أرخص الطرق المتوفرة فى السوق مقارنة بالمستورد من الخارج. وقال إن هذه الطريقة سريعة جدا للعزل ولا تستغرق سوى 15 دقيقة لعزل المادة الوراثية وأقل من 20 دقيقة لعزل البلازميدات، كما أن طبيعة المادة المعزولة لها صفات متميزة وانتاج وفير إلى جانب صفات أخرى تهم المتخصصين فى هذا المجال.
وأضاف أن مجال التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية هو المجال الحديث الواعد فى هذا القرن نظرا لاهتمام المتخصصين على الحصول على المادة الوراثية خاصة من البكتريا وكذلك البلازميدات التى تلعب دورا هاما فى مجال نقل الصفات الوراثية وانتاج المواد الحيوية.
(أ ش أ)