تحت عنوان ازدياد الفجوة بين الفقراء و الأغنياء كتبت جريدة هاندلسبلات الألمانية و ذلك فى إطار تداعيات الأزمة الأقتصادية فى العالم . أدت الزيادة الخيالية في رواتب مدراء المؤسسات المالية والصناعية الكبرى في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة إلى زيادة شديدة في التفاوت بين فئات المجتمع. علل ماركوس غرابكا من معهد البحوث الاقتصادية هذه الزيادة قى الفجوة بين الفقراء و الأغنياء بثلاثة أسباب:أولها التغييرات الكبيرة التي طرأت على سوق العمل في ألمانيا، وزيادة عدد الأسر التي يعولها شخص واحد والتي تعتبر عرضة للفقر أكثر من غيرها، إضافة إلى تأثيرات أحدثتها السياسة من خلال إلغاء الشريحة الضريبية الأعلى.فقد انخفضت القيمة الضريبية الأعلى المفروضة على الدخول المرتفعة في ألمانيا بين عامي 1999 و2005. خلال نفس الفترة، ارتفعت دخول أصحاب الرواتب العالية، والذين لا تتجاوز نسبتهم 5 بالمائة من السكان، ارتفاعاً خيالياً.فألمانيا لم تكن البلد الوحيد، الذي يشهد مثل هذا الاتجاه، بل يمكن ملاحظته أيضاً في الولاياتالمتحدةالأمريكية.