استغل محتالون الشهرة التي يتمتع بها المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية باراك أوباما لإرسال رسائل إلكترونية مفخخة تروج لشريط فيديو إباحي ، بدعوى أنه يظهر فيه بهدف إنزال برنامج يسطو على المعلومات الشخصية في الحاسب. وأكدت شركة سوفوس الأمنية المعلوماتية الخميس أن مستخدمي الإنترنت الذين يصدقون هذا الإعلان ويقومون بالنقر على الوصلة يحصلون بالطبع على فيلم إباحي لكن من دون أوباما ومعه برنامج خبيث يتم تحميله سرا على حاسوبهم الشخصي. وقال جراهام كلولي المستشار لدى سوفوس في شريط فيديو عرضته الشركة على موقعها على الانترنت إن هذه الرسالة الإلكترونية تم إرسالها الى أعداد لا حصر لها من مستخدمي الإنترنت بحجة تصوير اوباما على فيديو إباحي أثناء وجوده في اوكرانيا مع وصلة يفترض ان تتيح مشاهدة الشريط. وتحمل الرسالة عنوان "اوباما سكس فيديو"، ويبدو وكانها صادرة من عنوان "انفونيوز-آت-اوباما.كوم ، وأضاف "اذا ضغطتم على الوصلة يتم على الفور زرع برنامج تجسس على حاسوبكم يقوم بسرقة كلمة السر الخاصة بكم وكافة معلوماتكم الشخصية وخصوصا عن الحسابات المصرفية، ويرسلها الى مجرمي الانترنت". ويعمل مخترعو مثل هذه البرامج التي تعرف باسم "حصان طروادة"على خداع مستخدمي الانترنت وحضهم على فتح وثائق او تنفيذ اوامر تتيح لهم التسلل الى برامج يتم تنزيلها على حواسيبهم. ويسمى هذا التكتيك "التكنولوجيا الاجتماعية"لأنه يسعى الى تفخيخ الحاسوب بدلا من الالتفاف على الانظمة الامنية لمكافحة الفيروسات والبرامج المفخخة وبرامج التجسس. ومن بين الحيل المبتكرة عرض صور مشاهير وكوارث طبيعية. (ا ف ب)