لكل مهنة متاعبها ومخاطرها, وإذا كانت الصحافة اشتهرت بأنها مهنة البحث عن المتاعب, فإن السرقة مهنة لاتقل خطورة! هذا ما كشفت عنه ثلاث وقائع مؤخرا, الأولي بطلها يدعي محمد محمود حسن34 سنة راح ضحية السرقة عندما سقط من الدور الخامس ليفارق الحياة اثناء محاولة سرقة استراحة خاصة بوزارة الري بمنطقة الرأس السوداء. حسين هو اللص الثاني الذي راح ضحية تعاطي المخدرات عندما قرر في ليلة سرقة شقة جاره في الدور العاشر ليختل توازنه ويسقط ضحية البحث عن الكسب الحرام . أما أحمد ابراهيم وشهرته الكرنك فحاول تقمص دور البطولة والهروب من الأهالي بعد اكتشافه وهو يحاول سرقة شقة بالدور السابع بحي المنتزة عبر النزول من خلال السلك الخاص بالأسانسير ليقع في بئر المصعد وينقل الي المستشفي.