شهدت بورصة مصر تراجعا طفيفا لدى إغلاق تعاملات الإثنين وخسر مؤشرها الرئيسي 0.14 % من قيمته متأثرة بعمليات بيع من قبل المستثمرين العرب وتراجع لعدد من الأسهم الكبرى والقيادية بالسوق. وهبط مؤشر السوق الرئيسي (كاس30)- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.14% نحو مستوى 8438.06 نقطة. وطال التراجع مؤشر (داوجونزمصر-20)- الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 0.11% مسجلا 1775.97 نقطة. قال متعاملون إن المؤشرين الرئيسيين في البورصة المصرية أغلقا على استقرار الإثنين مع بدء عمليات بيع لجني الأرباح بعد ارتفاعات على مدى ثلاثة أيام متتالية. وذكر وسطاء بالسوق أن الهبوط الذي شهده سهم طلعت مصطفى القابضة فى نهاية التعاملات أثر سلبا على أداء السوق مما أدى إلى ظهور عمليات بيع عشوائية فى الثلث الأخير من جلسة التداول ليدفع المؤشرات العامة للسوق نحو التراجع. وهبط سهم طلعت مصطفى القابضة بنسبة 8.12 % إلى مستوى 5.82 جنيه خلال التعاملات وهو أدنى مستوى له منذ قيده بالبورصة مطلع عام 2008 ليخسر السهم ما يقرب من 6 جنيهات بما يعادل نحو 55% من قيمته منذ إدراجة. وأضاف الوسطاء أن أسهم ( أوراسكوم للإنشاء وهيرميس وبايونيرز القابضة ) كانت من أبرز الأسهم المنخفضة خلال تعاملات الإثنين مشيرين أن أسهم المضاربات تصدرت ارتفاعات السوق خلال تعاملات اليوم على رأسها (المصرية العقارية وليفت سلاب والمصريين فى الخارج للتنمية وسوهاج الوطنية). وأغلق سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة منخفضا كذلك فهبط 0.83 % إلى 332.50 جنيه، في حين خسر سهم المجموعة المالية القابضة -هيرميس 0.68 % إلى 48.01 جنيه. وخسر سهم أوليمبيك جروب 2.38 % الى 50 جنيها بعد أن خفض إتش.إس.بي.سي المستوى المستهدف للسعر إلى 85 جنيها من 98 جنيها. وكانت مشتريات المستثمرين وخاصة الأجانب على أسهم منتقاة فى مختلف القطاعات دعمت بورصة مصر الأحد لتستكمل تعافيها للجلسة الثالثة على التوالي، ويكسب مؤشرها الرئيسي 0.89 %. (الدولار يساوي 5.37 جنيه مصري)