يحيي بول مكارتني العضو في فرقة البيتلز سابقا في تل أبيب في سبتمبر/أيلول 2008 حفلة موسيقية بعد 43 عاما على منعه من إحياء حفلات من قبل السلطات الإسرائيلية. وسيحيي الموسيقي البريطاني حفلته تحت عنوان "فراندشيب فيرست" (الصداقة أولا) في هياركون بارك وهذه الحفلة ستكون جزء من سلسلة حفلات يحييها السير بول مكارتني هذه السنة في أماكن لم يحي فيها حفلات من قبل. وقال مكارتني "سمعت كثيرا من الأمور الجيدة عن تل أبيب وإسرائيل لكن سماع أمر شيء وعيشه شيء آخر وستكون لحظة استثنائية وسهرة عظيمة". وكاد السير بول مكارتني أن يحيي حفلتين في إسرائيل في الماضي، فكان من المفترض أن تحيي فرقة البيتلز في أوج نجاحاتها في الستينيات حفلة في الدولة العبرية لكن المنتج لم يتمكن من جمع الأموال الكافية. كان البيتلز طلبوا مساعدة من الحكومة الإسرائيلية لكنها رفضت من قبل مسئولين اعتبروا أن أعضاء البيتلز يفسدون الشباب. وجرت محاولة ثانية في التسعينيات مع فرقة بول مكارتني "وينجز" لكن تم التخلي عن المشروع بسبب مشكلات مع قاعة الحفلة. وكان السفيرالإسرائيلي في بريطانيا رون بروسور قدم اعتذارات هذا العام للبيتلز ل"سوء التفاهم" هذا أثناء رحلة إلى ليفربول. وكتب في رسالة نقلها الموقع الإلكتروني للموسيقي البريطاني "ما من شك أن منّع أناس مثلكم -كان لهم تأثيرهم على جيل كامل من المجيء لإحياء حفلات في إسرائيل -كان فرصة كبيرة ضائعة". (أ ف ب)