أظهرت وثائق المحكمة في مدينة ميدلتاون الأميركية ان أخاً وأختاً احتفظا بجثة والدتهما المتآكلة في منزلهما في ولاية كونكتيكت الأميركية لمدة تزيد على 7 سنوات. وذكرت صحيفة «ذي هارتفورد كوران» الأميركية انها حصلت على ملف من الشرطة ورد فيه ان ديان وجون سيميك جونيور لم يبلغا عن وفاة والدتهما وتركا جثتها في منزلها. وكان مايكل سيميك، ابن آن سيميك الآخر، هو من اكتشف جثتها وأبلغ الشرطة، وبعد الفحص الطبي تبين ان المرأة التي كانت تعاني من مشاكل صحية وتوفيت لأسباب طبيعية عن عمر ناهز 72 عاماً. قالت الصحيفة ان «الشرطة حاولت توجيه اتهامات لديان (42 عاماً) وجون (51 عاماً) لأنهما لم يبلغا بوجود جثة لكن قاضياً رفض توقيع مذكرات التوقيف وأقفلت القضية». وقال جون سيميك انه «لم يبلغ عن وفاة والدته لأنه كان خائفاً من الدخول في مشاكل قانونية فيما أوضحت ديان للمحققين انها ظنت انه سيتم حرق جثة والدتها».