أعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي أن فكرة تأجيل الدراسة إلى ما بعد إجازة عيد الفطر المبارك محل دراسة متكاملة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والحكومة، ولكنه دعا إلى إعادة النظر في هذا التأجيل من أجل صالح العملية التعليمية وحتى لا نتهم بأننا لا نعمل خلال شهر رمضان ويتهمنا الغرب بالتقصير. جاء ذلك في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب برئاسة الدكتور شريف عمر رئيس اللجنة خلال مناقشة اللجنة لطلب مقدم من النائب مصطفى السلاب وكيل اللجنة الاقتصادية بالمجلس لتأجيل الدراسة إلى ما بعد عيد الفطر المبارك لمساعدة الأسرة المصرية على مواجهة الأعباء التي تتكبدها الأسرة المصرية في مناسبات متعددة اجتمعت خلال شهر سبتمبر وهى بدء الدراسة يوم 16 سبتمبر وبدء شهر رمضان أوائل شهر سبتمبر ثم عيد الفطر المبارك وجميعها مناسبات تكبل الأسرة بمزيد من النفقات التي يصعب تحملها من جانب الأسر المصرية بالإضافة إلى تكدس سيارات المدارس الناقلة للطلاب داخل شوارع القاهرة مما يعطل حركة المرور، وحث على أهمية التأجيل لمدة 9 أيام فقط. وقال هلال إنه يجب تخفيف الأعباء عن الأسرة المصرية من الناحية المالية والاقتصادية وليس من خلال تأجيل الدراسة، وإنه يمنح العاملين بالتعليم العالي والبحث العلمي عدة مكافآت استثنائية في هذه المناسبات الثلاث من أجل تخفيف الأعباء عن الأسرة المصرية. وذكر أن الوزارة تدرس عدة بدائل منها تقديم موعد بدء الدراسة أو ضغط أيام الامتحانات والإبقاء على مدة الدراسة 16 أسبوعا في الترم الواحد ولو أجلت الدراسة إلى ما بعد عيد الفطر المبارك سينخفض الترم إلى 12 أسبوعا فقط. وأكد الدكتور رضا أبو سريع مساعد وزير التربية والتعليم أهمية تغطية المنهج الدراسي بالكامل طبقا لعدد الساعات المحددة دون نقص واحترام موعد إجازة نصف العام الدراسي وأن فكرة التأجيل محل دراسة جادة من طرف الوزارة. (أ ش أ)