وقعت الإمارات ومصر مذكرتي تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين.. والإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية.... وتقضي أولى المذكرتين اللتين وقعهما وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيره المصري أحمد أبوالغيط في العاصمة الإماراتية، بعقد محادثات ومشاورات ثنائية بطريقة منتظمة لمناقشة جميع أوجه علاقتهما الثنائية وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقد نصت المذكرة على "أن تجرى المشاورات بالتناوب في أبو ظبي والقاهرة ، كما يمكن إجراؤها في دولة ثالثة على هامش مؤتمر دولي أو اجتماع يشارك فيه الطرفان". كما نصت على أن "يقوم الطرفان بإعداد برنامج مسبق للمشاورات وإقراره عبرالقنوات الدبلوماسية". وبالنسبة للمذكرة الثانية فتقضي "أن يسمح كل طرف لرعايا الطرف الآخر الحاملين لجوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ول"مهمة" بالدخول إلى أراضيهما والخروج منهما بدون تأشيرة دخول وبدون رسوم والبقاء في أراضي الطرف الآخر لمدة أقصاها 90 يوما. كما تعطي لكلا الطرفين حق "رفض دخول أي من حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ول"مهمة" إلى أراضيه أو الإقامة فيها إذا اعتبر شخصا غير مرغوب فيه أو غير مقبول بالإضافة إلى حق تقليل أو إنهاء مدة الإقامة لهذا الشخص بما يتلاءم مع قوانين ولوائح الدولة المضيفة". وعلى صعيد متصل ، بدأ مساء الإثنين فى أبو ظبي الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة . وتناول الاجتماع أوضاع منطقة الخليج بالإضافة إلى مجريات الأحداث في العراق والقضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني على ضوء اجتماع جنيف الذي عقد السبت الماضي بين الاتحاد الأوروبي وإيران بمشاركة أمريكية. ويشارك في الاجتماع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ونظراؤها الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والمصري أحمد أبو الغيط والأردني صلاح الدين البشير والعراقي هوشيار زيباري . (د ب أ)